وال-
شهدت منطقة البركت التابعة لبلدية غات، مأساة إنسانية، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 13 عاما حتفه غرقا في مياه الأمطار المتجمعة.
وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن بالغ حزنها لفقدان هذا الطفل، وحذرت من خطورة السيول والأمطار الغزيرة، داعية الآباء ومقدمي الرعاية إلى توعية الأطفال بالمخاطر التي قد تترتب على اللعب بالقرب من المياه المتجمعة.
وأكدت اليونيسف أن هذه الحادثة مؤشر خطير على التحديات المتزايدة التي تواجهها ليبيا بسبب تغير المناخ، حيث تتعرض البلاد بشكل متكرر لظواهر جوية قاسية مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين على حد سواء.
ودعت المنظمة الدولية إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتوفير بيئة أكثر أمانا للأطفال، من خلال تعزيز الوعي بالمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لحماية المجتمعات من آثار هذه التغيرات.
وأشارت اليونيسف إلى أن حوادث الغرق تعد من أبرز أسباب وفاة الأطفال في العديد من البلدان، وأن الوقاية منها تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.