
وال-
أعلن المجلس المحلي للشباب ببلدية الجفرة عن استئناف مبادرة “الفرح الجماعي” السنوية، بعد توقف دام عدة سنوات بسبب جائحة كورونا، في خطوة تهدف إلى دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز قيم التكافل بين أبناء المجتمع.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع موسع عُقد بمقر فوج كشاف ودان، بحضور رئيس وأعضاء المجلس المحلي للشباب، وممثلي جمعية ودان للتراث والسياحة – الجهة المشرفة على المبادرة – إلى جانب مفوض كشاف ومرشدات ودان المكلّف.
ناقش المشاركون في الاجتماع أبرز التحديات التي واجهت تنظيم الدورات السابقة، وعلى رأسها ضعف الإمكانيات المالية واللوجستية، مؤكدين أهمية تنسيق الجهود وتكثيف التواصل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية لضمان توفير الدعم اللازم لاستدامة هذا المشروع الاجتماعي الرائد.
وشدّد رئيس المجلس المحلي للشباب، خلال الاجتماع، على أهمية إحياء هذه المبادرة نظرًا لأثرها الإيجابي في دعم استقرار الشباب، لاسيما المسجّلين في منظومة الحصر، ممن حالت ظروفهم الاقتصادية دون إتمام مراسم الزواج.
وحسب ما أفاد به مراسل وكالة الأنباء الليبية بالجفرة، تسعى مبادرة “الفرح الجماعي” إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها: التخفيف من أعباء الزواج وتكاليفه المرتفعة، وتمكين الشباب من بناء أسر مستقرة ومتماسكة، إلى جانب ترسيخ ثقافة العرس الجماعي كخيار كريم وميسّر، وتعزيز قيم التكافل والتضامن المجتمعي.
يُذكر أن آخر دورة من “الفرح الجماعي” في بلدية الجفرة كانت السادسة، وقد أسهمت في تأسيس العشرات من الأسر من مختلف مناطق البلدية، بتكاليف رمزية وفي أجواء اجتماعية مفعمة بالبهجة والانتماء.