اخبارالرئيسيةعلمي

عن نظام الرعاية الصحية.. “الرميح” يحقق لليبيا برونزية مسابقة أفروآسيا للابتكار والتكنولوجيا بكوالالمبور

تنافس في المسابقة (157) فريقا من (12) دولة إفريقية وآسيوية، في (17) فرعا في البرمجة والابتكار

الناس-

عاد الشاب المبتكر الليبي “سهيل الرميح” بتتويج جديد على ابتكاراته في مجال الرعاية الصحية، والتي سبق وأن توج بها محليا ودوليا.

يوم 23 أكتوبر 2025، وصل “سهيل” إلى أرض الوطن يحمل الميدالية البرونزية من “مسابقة أفروآسيا للابتكار والتكنولوجيا” بجامعة UM  الماليزية.

وقد احتفى نادي الانطلاقة الذي احتضن المبتكر منذ نعومة أظفاره بالإنجاز، داعيا المؤسسات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص للوقوف إلى جانب المواهب الشابة ودعمهم لتحقيق آفاق أوسع من التميز: “ليبيا تستحق الأفضل، وشبابها قادرون على صنع المستقبل”.

الناس التي تابعت “سهيل” في رحلة نجاحاته منذ فبراير 2025، توقفت معه في هذا الحوار القصير، بعد وصوله إلى مطار طرابلس، يقول سهيل:

  • ترشحت للمشاركة بعد أن شاركت في مسابقة محلية أقيمت في بنغازي في الأكاديمية الليبية للروبوت يوم 16 أغسطس 2025 وتأهلت من هذه المسابقة ثم أتتني دعوة للمشاركة من المنظمة نفسها.
  • مشروعي المشارك كان مشروع الرعاية الصحية، وقد أدخلت عليه عديد التحديثات، من أهمها: في حالة سقوط الكفيف يتكفل البرنامج بإرسال رسالة على الهاتف تفيد بالحادثة، ومعها موقعه.
  • رحلتي إلى كوالالمبور مرت عبر اسطنبول، واستغرقت أربع عشرة ساعة طيران، حيث وصلت في يوم المسابقة وهو وقت متأخر جدا.
  • أقيمت المساقة في جامعة university of Malaya وسط تنافس12 دولة من إفريقيا وآسيا، بعدد 157  فريقا، في 17 مسابقة، في مجالات البرمجة والابتكار المتعددة، وتعتبر هذه الجامعة من الجامعات المرموقة في ماليزيا.
  • قامت المنظمة بتنظيم رحلات سياحية في عاصمة ماليزيا كوالالمبور.
  • تحصلت على الترتيب الثالث والميدالية البرونزية في مجال الرعاية الصحية.
  • للأمانة كنت أتوقع أن أكون الترتيب الأول، ولكن بسبب تأخري في الوصول للمسابقة، فكان بعض الحكام قد غادروا، وكان المشروع لازال في الشحن، ويحتاج إلى إعادة ترتيب وتنظيم، ليشتغل بصورة صحيحة، ورغم هذا تمكنت من شرح مشروعي وإيصال فكرته..
  • الذي لفت نظري في المشاريع المنافسة هو جودة المعدات المستخدمة، لأن دولهم قامت بدعم أفكارهم بكل ما يطلبونه.
  • المشاريع المشاركة ألهمتني كثيرا لما يمكنني العمل عليه مستقبلا، من بين هذه المشاريع حل مشكلة الزهايمر التي قد يعاني منها المكفوف.
  • في هذه المشاركة كنث ممثلا لدولة ليبيا، ونادي الانطلاقة، والوكالة الوطنية للجهود التطوعية التي تندرج تحت وزارة الشباب، وأريد تقديم الشكر لكل العاملين بالوكالة على مساعدتهم، ودعمهم لي في هذه المسابقة، وأريد تقديم شكر خاص لوزير الشباب “فتح الله الزني” وكل الشكر لصحيفة الناس على اهتمامها.
  • وصلت إلى أرض الوطن يوم الخميس (23 أكتوبر 2025م).
  • بل زادني معرفة أكثر في تخصصي، وقد حظيت بدعم من جامعتي ورئيس قسمي “قسم الهندسة الطبية”.

 

  • عن مشاريعي المستقبلية، سأستمر في إنشاء مشاريع في حل المشاكل التي تواجه المرضى عن طريق الذكاء الاصطناعي والأجهزة الإلكترونية.

 

يشار إلى أن الرميح حصد جائزة الترتيب الأول عربيا في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي بالأردن في أبريل الماضي.

“سهيل الرميح” شاب في السنة الأولى بكلية الهندسة وينشط في نادي الانطلاقة للروبوت بالزاوية، ويتدرب على يد المهندس “سيف حليلة” مدير ومؤسس النادي.

ويدور ابتكاره على تطوير قبعة تساعد المكفوفين، وقد طوره عديد المرات منذ التقيناه في صحيفة الناس في فبراير الماضي لأول مرة، فمساعدة هذه القبعة صار بإمكان الكفيف المشي مرتاحا وسط الازدحام دون ان يصدم عائقا في طريقه، وبإمكانه أن يتعرف على الوجوه التي تلتقطها الكاميرا المركبة على القبعة، وترسل له المعلومة من خلال سماعات الأذن.، وسيكون بإمكانه أن يتعامل مع البائع، إذ تسمح له القبعة الذكية بالتعرف على العملات،،

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى