العربي الجديد-
نظم العاملون في قطاع النفط وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة الوطنية للنفط للمطالبة بحقوقهم في التأهيل والتدريب. وأوضح العمال في بيان لهم أن إدارة المؤسسة الوطنية للنفط تماطل في ملف التدريب لعدم توافر الميزانية، كما يواجهون عدم انتظام دفع الرواتب.
وشارك في الاعتصام عمال النفط من مهندسين وفنيين والمستخدمين من مختلف الفئات الإدارية، بينما أكد العاملون استمرارهم في الاعتصام إلى حين تنفيذ مطالبهم وانتزاع حقوقهم، وفق مقطع صوره المعتصمون، ونشرته صفحة النِّقابة العامة للنفط على فيسبوك.
وقال المهندس النفطي علي العباني لـ”لعربي الجديد” إن “حقوقنا ضائعة في التدريب منذ عام 2018 ولم نتلق أي دورات تدريبية وهناك مهارات جديدة في القطاع النفطي علينا ان نعرفها وهذا حق لنا”.
وأضاف أن مؤسسة النفط كانت في السابق تمنح دورات تدريبية للعاملين، مؤكدا أن الرواتب تتأخر أيضا عن الصرف طوال العام الحالي بخلاف الأعوام السابقة.
كما أشار الفني علي الصيد إلى أن المشكلة في عدم الحصول على دورات تدريبية للعاملين في القطاع النفطي، مؤكدًا على أنه في حالة عدم تلبية المطالب سوف يتم التصعيد.
وطالبت النقابة العامة للنفط والنقابات الفرعية، مجلس إدارة المؤسسة بالإسراع في اعتماد قرارات إيفاد المتدربين الموجودة في أدرجها، وتسهيل تنفيذ خطط التدريب التطويرية المعتمدة، واعتماد باقي خطط الشركات التي لم تعتمد حتى اليوم.
ويبلغ عدد المستخدمين في قطاع النفط 65 ألف مستخدم، ورفعت الحكومة رواتب العاملين في قطاع النفط، في ظل تراجع صرف العملة المحلية (الدينار الليبي) الذي انعكس سلبا على أسعار السلع.