اخبارالرئيسيةثقافة

على أن تكون نصف سنوية. إصدار العدد الأول من “المجلة الليبية للدراسات الأمازيغية”

الناس-

شهد معرض النيابة العامة الدولي للكتاب الذي اختتم في العاصمة طرابلس توزيع العدد الصفري للمجلة الليبية للدراسات الأمازيغية، على أن تكون مجلة نصف سنوية كما قدم لها.

صدرت المجلة عن المركز الليبي للدراسات الأمازيغية، أحد المراكز البحثة التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي، وقد نشر منه المركز نسخة إلكترونية على موقعه على الانترنت.

وكتب الصحفي “خليفة البشباش” عن المجلة مشيرا إلى أنه شارك في تحرير (10) من صفحاتها، وكانت مشاركته بمقالة عن “ابن سلام اللواتي” وكتابه الذي ألفه في القرن الثالث الهجري- وفق إفادته.

ونشر البشباش على صفحته على فيسبوك: “وابن سلام هذا هو أقدم مؤرخ للبلاد المغاربية في العصر الإسلامي، وكتابه هذا هو أقدم كتاب تاريخي إسلامي نعرفه في هذه المنطقة على الإطلاق، وتبعا لذلك فهو بلا شك أقدم مؤرخ ليبي، وكفى بذلك دلالة على أهمية كتابه”.

وأضاف بأن الكتاب كان مفقودا، “ولا يعرف عنه سوى ما نقل من فقراته في بعض كتب السير والتواريخ مثل البدر الشماخي (القرن التاسع الهجري)، ولم يعثر له على أثر إلى أن اكتشف مخطوط له في جربة التونسية سنة 1964م على يد المؤرخ الشيخ سالم بن يعقوب، واطلع عليه الأستاذ الكبير د. عمرو النامي حيث وصفه وأشار إليه في اثنين من مؤلفاته أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وحققه أخير الدكتور فيرنر شفارتز بمعية الأستاذ سالم بن يعقوب ونشر سنة 1986م، وأضاف إليه شفارتز مقدمة وافية ما تزال -في نظري- أهم ما كتب عن المخطوط وصاحبه”.

 

واعتبر البشباش أن اكتشاف الكتاب ونشره “بعد زمن من الظن بفقده يعيد الأمل في اكتشاف كثير من المؤلفات الهامة التي تعد من المفقودات، خاصة منها ما يتعلق بليبيا وأعلامها وتراثها”.

واختتم منشوره بالقول إن ماكتبه ليس : “إلا قراءة مختصرة في الكتاب وسيرة مؤلفه، ومحاولة متواضعة لإبراز الزوايا الثقافية واللغوية للكتاب، وما يمكن أن يقدمه عن تاريخ ليبيا، واستيعاب الأمازيغ عامة والنفوسيين خاصة للإسلام في وقت مبكر، حيث وكما أسلفنا، قد كتب الكتاب قبل المائة الثالثة من الهجرة على صاحبها أزكى الصلاة والسلام”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى