(الناس)- جددت محكمة استئناف طرابلس الخميس (03 يناير 2019م) مداولاتها في قضية مذبحة سجن أبوسليم، بعقد جلستها الثالثة عشر في القضية.
ومثل أمام المحكمة المتهم عبدالله السنوسي رئيس جهاز المخابرات الليبي السابق، والمتهم عبدالله منصور أحد رموز النظام السابق، مع عدد آخر من المتهمين، في حين تخلف المتهم “منصور ضو”.
وتنظر المحكمة في دعوى أهالي السجناء الذين تم قتلهم داخل سجن أبوسليم بالعاصمة طرابلس سنة 1996م، حيث تزعم تقارير أن أعدادهم في حدود 1270 شخص، كانوا يصنفون كمعتقلين سياسيين.
ويطالب أهالي الضحايا بالكشف عن مصير المفقودين، ومن أمر بتصفيتهم ومن الذي نفد؟ كما يطالبون بالكشف عن أماكن دفن جثامينهم، التي لم يكش حتى الآن عنها بعد مرور اثنين وعشرين عاما.
وقد حضر الجلسة التي عقدت الخميس بطرابلس عدد من أهالي الضحايا بعد أن سمحت لهم إدارة الجلسة بذلك، وقد أمر القاضي بضبط وإحضار ستة من الذين أفرج عنهم سابقا وكانوا تحت المتابعة طوال المدة الماضية، ثم أمر برفع الجلسة على أن تعقد الجلسة القادمة للمحكمة الأحد (03 فبراير 2019م).