الناس-
أكدت وزارة الخارجية على التزامها بقرار مجلس الأمن 1970 لسنة 2011 والتعاون مع محكمة الجنايات الدولية والترحيب بزيارة فريقها المستمر لليبيا.
وطمأنت في بيان لها صدر الأربعاء (23 ديسمبر 2020م) أسر الضحايا “أن يد العدالة ستطال الجناة وأن زمن الإفلات من العقاب قد ولى”.
ويأتي البيان عقب انتهاء المهمة الثالثة لفريق المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية في ليبيا، بعد زيارتين سابقتين منفصلتين للفريق في شهري يوليو وسبتمبر الماضيين.
وقد تركز عمل الفريق في زياراته على معاينة المقابر الجماعية بمدينة ترهونة وتوثيق شهادات أهالي الضحايا بالمدينة، إضافة إلى شهادات أهالي ضحايا قصف الكلية العسكرية بطرابلس، والمهجرين من المنطقة الشرقية.
وأشار البيان إلى أن الفريق اجتمع أيضا بوزير الدفاع بشأن الألغام المزروعة جنوب العاصمة طرابلس، كما اجتمع بمحققي مكتب النائب العام والمدعي العام العسكري، وخبراء الطب الشرعي، والهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين وجهاز المباحث الجنائية بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان لاسيما جرائم المقابر الجماعية- يقول البيان.
يشار إلى أن هيئة البحث عن المفقودين أعلنت اليوم عن اكتشاف مقبرتين جماعيتين قامت بانتشال أربع جثث منها، ولازال عملها مستمرا.