الناس-
قال محمد عماري زايد عضو المجلس الرئاسي الليبي إنه لن يكون هناك حل سياسي في ليبيا في ظل وجود حفتر.
وأضاف في تصريح لقناة الجزيرة القطرية: “مستعدون لدحر العدوان وبسط نفوذ الحكومة على كامل التراب الليبي”.
وتواجه العاصمة الليبية طرابلس هجوما مسلحا منذ أبريل 2019م، لانتزاع السلطة من الحكومة المعترف بها دوليا، بدعم وتمويل من دول إقليمية وغربية، ومرتزقة من دول شتى إلا أنه فشل في تحقيق انتصار، وتقود البعثة الأممية في ليبيا جهودا لوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات. وانطلقت بعض مساراتها فعلا في كل من جنيف والقاهرة.
وقال عضو المجلس الرئاسي الجمعة (14 فبراير 2020م) إن حفتر “كان يسعى لكسب الوقت طيلة الفترة الماضية لتجديد هجومه على العاصمة بعد حشد المزيد من القوات والعتاد”.
وصدر الأربعاء (12 فبراير 2020م) قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، لكن ذلك لم يتحقق يقول زايد: ” حفتر، وبعد يومين فقط، يرد على قرار مجلس الأمن 2510 و على كل الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار ويضع مصداقية كل هذه الجهود على المحك ويؤكد موقفنا الحذر منها ويبرز دور الدول الداعمة لحفتر في إفساد الجهود الدولية والتمرد على القرارات الدولية”.