وال-
أقيم مساء السبت بالمعهد العالي لتقنيات الفنون بطرابلس عرض مرئي لأعمال الأديب الراحل ” أحمد إبراهيم الفقيه ” .
وتضمنت الأمسية التي أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لشهر رمضان، تقديم ثلاثة عروض مرئية لمسرحيات للأديب الراحل “الفقيه” وهي (كاتب لم يكتب شيء) (عندما غنى المغني)، (الغزالات) .
وحضر الأمسية لفيف من الأدباء والكتاب والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي والمواكبين لحركة المسرح الليبي.
وتضمن البرنامج كلمات للحضور استذكروا فيها حياة الأديب الراحل وأعماله، ومراحل حياته الزاخرة بالأعمال الفكرية والوطنية والثقافية والإنسانية والأكاديمية وأشادوا بأعماله ومساهمته في إثراء المسرح الليبي والحركة الأدبية في ليبيا من خلال كتاباته التي لامست هموم الوطن والمواطن وقضايا الأمة وعبروا فيها عن بالغ حزنهم لفقد قامة كبيرة بحجم “الفقيه” الذي يعتبر أحد رموز الأدب في ليبيا .
يذكر أن الأديب الراحل، من مواليد 28 ديسمبر 1942، هو كاتب وأستاذ جامعي ليبي في الأدب العربي الحديث، القى المحاضرات في عدد من الجامعات الليبية والمصرية والمغربية وله ترجمات لعدد من الأعمال الأدبية إلى لغات متعددة.
وحصل “الفقيه” على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة إدنبرة في اسكتلندا، بدأ ينشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية بدأ من العام 1959، فازت مجموعته القصصية “البحر لا ماء فيه” بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا كما تم اختيار روايته ثلاثية “سأهبك مدينة أخرى” كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية، عمل في عدد من المؤسسات الصحفية كما عمل سفيرا لليبيا في أثينا وبوخارست.
