وال-
دعا صندوق النقد الدولي ليبيا إلى أهمية تنويع أنشطة استراتيجيتها الاقتصادية بعيدا عن الهيدروكربونات “النفط والغاز” وتعزيز نمو أقوى وأكثر احتواء للجميع بقيادة القطاع الخاص، ووضع رؤية اقتصادية واضحة للبلاد.
وقال الصندوق في مجمل تقريره الخاص بشأن الزيارة التي قام بها خبراؤه مؤخرا لليبيا
يظل الاعتماد على النفط والغاز في ليبيا مهيمنا على الآفاق الاقتصادية على المدي القصير والمتوسط، وعليه ليبيا في حاجة ماسة إلى رؤية اقتصادية وطنية واضحة للمستقبل.
وأهاب الصندوق بالسلطات أن تستفيد (من المزايا النسبية التي تتمتع بها ليبيا “موقعها ومساحة أراضيها ومواردها الطبيعية وسهولة الحصول على الطاقة والعمالة” لتعزيز تنمية النشاط الاقتصادي غير النفطي ذات العمالة المكثفة…وهناك حاجة إلى وضع خطة لزيادة الإنفاق الإنمائي، بهدف التخفيف من الاختناقات التي تواجه النمو وخفض تكاليف المالية العامة المرتبطة بزيادة الإنفاق على أجور القطاع العام وعلى الدعم).
واختتم تقريره بالقول إنه: (من المتوقع إجراء مشاورات المادة الرابعة القادمة مع ليبيا في ربيع 2025 على أساس الدورة الاعتيادية البالغة 12 شهرا) .
جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي هو مؤسسة مالية دولية مقرّها العاصمة الأمريكية واشنطن، ويتألف أعضاؤها من 190 دولة.
المزيد: