وال-
ذكرت صحيفة “اي . يو . اوبزيرفر” البلجيكية الصادرة في بروكسل أن (الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد خطط لإرسال مهمة عسكرية إلى ليبيا من أجل التنافس على النفوذ مع القوى الأجنبية هناك) بحسب الوثيقة المسربة، واطلعت عليها إدارتها.
ونقلت الصحيفة عن الوثيقة الداخلية الصادرة عن مكتب الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي المؤرخة في غرة شهر يوليو الجاري، أن (عملية السلام في ليبيا تتطلب نزع سلاح وتسريح وإعادة دمج على نطاق واسع للمقاتلين بالإضافة إلى إصلاح أساسي لقطاع الأمن.. وفي هذا السياق، ينبغي النظر في مشاركة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي… من أجل عدم ترك مجال النشاط بأكمله في المجال العسكري لدول أخرى).
ورسمت الوثيقة صورةً مقلقةً لليبيا بسبب العديد من المقاتلين الأجانب، واستمرار تجارة النفط والأسلحة والبشر، بلا هوادة، مشيرة الى حاجة السلطات الليبية إلى دعم الاتحاد الأوروبي لحدود ليبيا، بما في ذلك الجنوب، وفي حال موافقة السلطات الليبية؛ فقد يفتح ذلك إمكانية الحصول على حقوق التحليق لأصول المراقبة الجوية التابعة للاتحاد الأوروبي فوق الأراضي الليبية وفي الصحراء الجنوبية.
على صعيد آخر ذكرت اي يو اوبزيرفر أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، يرى أن الوقت حان لتطبيق جدول زمني تقدمي ومتناسق لرحيل العناصر الأجنبية من الجانبيْن، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وفرنسا مستعدون لبذل المزيد؛ لدعم وتدريب خفر السواحل الليبي