الناس-
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن البنتاغون يحقق في الروابط العميقة بين حفتر والمرتزقة الروس.
ونقلت الصحيفة الأحد (26 يوليو 2020م) عن مسؤولين أمريكيين أن “واشنطن هددت حفتر بالعقوبات بسبب رفضه إعادة فتح صادرات النفط، وهو قرار اتخذ تحت التأثير أو النفوذ الروسي.
وقالت الصحيفة إن “أمير الحرب” سمح في البداية بإعادة فتح الموانئ، لكنه غير رأيه عندما انتقلت قوات مجموعة فاغنر إلى السدرة.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأمريكية “أوصلت التهديد بفرض العقوبات إلى حفتر لأنه كان يتصرف بسخافة وتصلب مع موضوع المنشآت النفطية في شرق ليبيا”.
ووفقا لسجلات الممتلكات الأمريكية “حفتر يمتلك مزرعة بقيمة (185.000) مائة وخمسة وثمانين ألف دولار، ومسكن بقيمة (364.000) ثلاثمائة وأربعة وستين ألف دولار في فرجينيا، مما يجعله عرضة للعقوبات الأمريكية”- تقول الصحيفة.
يشار إلى أن القضاء الأمريكي هو الآخر يلاحق حفتر في دعوى مرفوعة ضده من عائلات ليبية تتهمه بارتكاب جرائم حرب.