خلال مشاركته في مؤتمر إقليمي بالنيجر
سيالة يدعو إلى شراكة إقليمية لمكافحة مخاطر الإرهاب وتهريب المخدرات والبشر
(الناس)- قال وزير الخارجية الليبي “محمد سيالة” إن ليبيا من أولى الدول في أفريقيا التي تواجه الإرهاب وجها لوجه، ولازالت حسب قوله تعاني من هذه الظاهرة حتى الآن.
وأضاف سيالة خلال مشاركته الثلاثاء (03 أبريل 2018) في الاجتماع الوزاري التشاوري حول الأمن على الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد والنيجر والسودان بالعاصمة النيجرية نيامي (أضاف) أن ليبيا تعاني من تنامي الإرهاب والجريمة العابرة للحدود ما يحتاج إلى تكاثف الجهود لمواجهته.
وحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية فقد تحدث سيالة عن أهمية تعزيز التعاون السياسي والأمني بين البلدان المشاركة في الاجتماع من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات، وتهريب السلع.
وقال سيالة: “إن ليبيا أصبحت ممرا للجماعات الإرهابية، وتهريب السلاح، وتهريب السلع والأفراد، والذي شكل عبئا كبيرا على الدولة الليبية ناهيك عن المعسكرات التي تقوم هذه العصابات الإجرامية بإنشائها في منطقة الساحل والصحراء لضرب استقرار المنطقة”.
وطالب وزير الخارجية الليبية بتعاون إقليمي في ضبط الحدود، ووضع استراتيجية وآلية واضحة تضمن تبادل المعلومات وتناسق الجهود حتى يتم القضاء نهائيا على هذه المخاطر= حسب قوله.
وحذر سيالة من تفاقم خطر الإرهاب قائلا: “الإرهاب هو حقيقة موجودة في منطقتنا ويمكن أن تزداد وتتفاقم حجما وإن لم نتخذ خطوات عاجلة من أجل التعامل بفاعلية مع هذا الخطر. لابد م وجود شراكة إقليمية قوية لاعتماد نهج واسع يجمع بين الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي ومنطقة الساحل والصحراء، وتطبيق استراتيجية قوية للقضاء على هذا الخطر المحدق بنا”.