البعثة متخوفة من عشرين مليون قطعة سلاح في ليبيا
سلامة يدعو إلى إتمام عملية تسجيل الناخبين وإطلاق قانون للاستفتاء في ليبيا
(الناس)- دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “غسان سلامة” إلى إتمام عملية تسجيل الناخبين وإطلاق قانون للاستفتاء قبل تنفيذ الاستفتاء على الدستور قائلا: “من المنطقي أن يكون هناك إطار دستوري قبل الخوض في الانتخابات”.
وأشار سلامة في لقاء بشخصيات من مدينة الزاوية الليبية بمقر البعثة إلى الحاجة لإطار دستوري قبل إجراء الانتخابات، والحاجة إلى مكافحة الفساد، والحد من التدخلات الأجنبية في شؤون ليبيا الداخلية، وكذلك عودة جميع النازحين والمهجرين.
وكان سلامة أجرى الخميس أول مؤتمر صحفي للبعثة من العاصمة طرابلس منذ 2014، صرح فيه للإعلاميين بأن “نحترم مسودة الدستور لأنها صناعة ليبية خالصة، وننتظر قرار المحكمة العليا. كما نسعى لإجراء انتخابات ذات صدقية يفتخر بها الليبيون”.
ويشار في هذا الصدد إلى أن المفوضية العليا للانتخابات فتحت باب التسجيل في سجل الناخبين لغير المسجلين منذ السادس من ديسمبر 2017، ويستمر الباب مفتوحا حتى الخامس عشر من فبراير الجاري، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
ووفق آخر إحصائيات المفوضية التي نشرتها يوم أمس الجمعة (09 فبراير 2018) فقد وصل عدد المسجلين الجدد إلى قرابة ثمانمائة وأربعة وثلاثين ألف ناخب، ليصل إجمالي الناخبين في سجلات المفوضية إلى زهاء مليونين وثلاثمائة وثلاثة وأربعين ألف مواطن.
وذكر سلامة في مؤتمر الصحفي إلى وجود 20 مليون قطعة سلاح في ليبيا خارج السيطرة مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة تعمل على خفض انتشار السلاح ورفع معدلات إدماج المسلحين بالحياة العامة والمناصرة للحد من التدخلات الأجنبية وبيع وتهريب السلاح”.
وقال أيضا: “الحل يكمن في إيجاد حكومة واحدة وجيش وشرطة موحدين”.