(الناس)- قال غسان سلامة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا إن أعمال العنف في العاصمة الليبية طرابلس خلفت (120) مائة وعشرين قتيلا، و(400) أربعمائة جريح، و(5000) خمسة آلاف نازح، بالإضافة إلى عمليات خطف ونهب.
وأضاف سلامة في إحاطة تقدم بها لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن “مجموعات مسلحة مؤيدة لحكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي تقوم بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، ويتم استخدام المرتزقة الأجانب بالأخص في جنوب البلاد”- وفق كلامه.
ودعا سلامة الأربعاء (26 سبتمبر 2018) من مكتبه بالعاصمة طرابلس للتصدي لمسألة إفلات المجموعات المسلحة من العقاب، ومعاقبة جميع مرتكبي الإنتهاكات الجسيمة وفرض العقوبات وتقديم الجناة للمحاكم الوطنية أو المحكمة الجنائية الدولية، قائلا: “لعل فرض عقوبات على 6 من المتاجرين بالبشر باكورة الخطوات المستحسنة لضعضعة ثقة مرتكبي الجرائم على ما تقترفه أيديهم”.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا إن الهجمات الإرهابية في ازدياد، مبينا أن تنظيم داعش قتل في العام الجاري مايزيد عن 57 شخصا في 14 حادثة منفصلة، مشيرا إلى حادثة استهداف التنظيم لمقر المؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر مؤخرا.
وأضاف: “لقد دفعنا باتجاه اتخاذ خطوات ملموسة ومتوازنة لبناء المؤسسات الأمنية ونحث السلطات الليبية على مراجعة الترتيبات الأمنية في طرابلس لتغيير الوضع الراهن غير المحتمل والغير القابل للاستمرار. الأمن لا يمكن أن يظل في قبضة المجموعات المسلحة”.
