آكي-
قال سفير حكومة الوفاق الوطني الليبي في روما، عمر الترهوني، إن “من جانب حكومتنا نحن سعداء للغاية” بالإفراج عن صيادين إيطاليين في ليبيا، الذي تم عقب مهمة إلى بنغازي قام بها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويجي دي مايو.
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس، أضاف الترهوني، أن حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، “تقف مع الجانب الإنساني دائما” وهي سعيدة للغاية بـ “هذه النتيجة”، التي ستسمح للصيادين “بالعودة إلى عائلاتهم في هذه الأيام الخاصة بعطلة عيد الميلاد”، آملا أن يعودوا إلى ديارهم “في ظروف صحية جيدة”.
وأكد سفير حكومة طرابلس كيف تواصل السفارة الليبية في روما متابعة “بعناية” قضية “أبنائنا”، أو بالأحرى الشباب الليبيين الذين غادروا بنغازي عام 2015 اتباعاً لحلم عالم كرة القدم وأدينوا في إيطاليا بقتل المهاجرين والاتجار بالبشر، مبينا أن “المحكمة العليا في انتظار قضاياهم”.
ونوه الدبلوماسي الليبي بأن “هناك احترام كبير للقضاة وللقانون الإيطالي”، موضحًا بالقول “أننا نعمل مع محامينا لرؤية هؤلاء الشباب أحرارًا”، وكذلك “لكونها قضية إنسانية”، حسب رأيه.
وحول تداعيات محتملة في العلاقات بين الحكومة الإيطالية وسلطات بنغازي، خصوم حكومة الوفاق الوطني، أوضح السفير الترهوني أنه “في الوقت الحالي ما نزال لا نعرف تفاصيل إطلاق سراح الصيادين، بل ننظر إلى النتيجة فقط”.