(سبوتنيك)- وقال دينغوف، في مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك” على هامش أعمال مؤتمر من أجل ليبيا المنعقد في باليرمو: “لا يمكننا مساعدة الليبيين في تنفيذ أية عمليات عسكرية اليوم بسبب وجود حظر على ليبيا ونحن نحترم قرار الأمم المتحدة بخصوص ليبيا”.
وتابع موضحا: ” ليبيا الآن لا توجد فيها حدود آمنة تسيطر عليها قوات الحدود، لأنه لا توجد قوات كهذه، هناك تدفق من تشاد والنيجر ومرتزقة من اللاجئين وأفراد تابعين لمنظمات إرهابية يخترقون الحدود الليبية من دون قيود، وأن السماح لهذه الدولة بشراء الأسلحة يعني رفع احتمالات تفاقم الوضع”.
واستنتج دينغوف من واقع الأوضاع في ليبيا أنه “من السابق لأوانه الحديث عن رفع الحصار، أولا يجب إجراء الانتخابات، والسماح لهم بتوحيد الجيش وتحديد من هو النظام المسؤول عن استلام هذا السلاح. اليوم لا يوجد أحد”.
وفرض مجلس الأمن الدولي قرارا جرت الموافقة عليه بالإجماع برقم 1970 في مارس 2011 بمنع بيع أو توريد الأسلحة وما يتعلق بها إلى ليبيا، أو شراء الأسلحة وما يتعلق بها من ليبيا.