عربي 21-
عبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء (01 يونيو 2022م)، عن رفضه اندلاع حروب جديدة في البلاد، متمسكا بالحوار من أجل انتخابات تنهي المراحل المؤقتة.
وقال الدبيبة خلال اجتماع مجلس الوزراء إن “كثيرا من الأطراف تتحدث عن الحرب والقتال ودخول طرابلس.. لكننا مصممون على التمسك بشعار لا للحرب والقتال والاختلاف بين أبناء الشعب الليبي”.
وأضاف: “كفانا حربا.. كفانا قتالا.. لنجلس ونناقش الانتخابات ونكوِّن قاعدة دستورية نتفق عليها لنذهب إلى انتخابات حقيقية هذه المرة تنهي المراحل الموقتة”.
والثلاثاء، قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في كلمة خلال جلسة برلمانية لمناقشة مشروع قانون الميزانية للعام 2022 إن “طرابلس تحت سيطرة المجموعات المسلحة ولا يمكن دخولها إلا بخيارين: إما بالقتال أو بموافقة هذه المجموعات، وتكون الحكومة بذلك تحت سيطرة تلك المجموعات”.
وأضاف: “تجنبا لإراقة الدماء تقرر مباشرة الحكومة مهامها رسميا من مدينة سرت ليأتي إليها المواطن من الشرق والغرب والجنوب دون خوف”.
وتتصاعد المخاوف في ليبيا من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية بعد انقسام حصل على خلفية تنصيب مجلس النواب لباشاغا رئيسا لحكومة جديدة بدلا من حكومة الوحدة الوطنية.
ويرفض الدبيبة تسليم السلطة لحكومة برئاسة فتحي باشاغا منحها مجلس النواب الثقة مطلع مارس الماضي.
ويشترط أن يسلم السلطة لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي عام 2021.
وتعذر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كانت مزمعة في 24 ديسمبر الماضي، جراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية حول قانون الانتخاب ودور القضاء في العملية الانتخابية.