
وال-
قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” إلغاء (25) بعثة دبلوماسية ليبية في الخارج، وضمها إلى السفارات أو القنصليات أو البعثات الليبية الموجودة بدول أخرى ، وتشكيل لجنة تتولى دراسة تقليص عدد الموظفين في السفارات والقنصليات والبعثات الليبية، ومعالجة أوضاع العاملين فيها.
وحسب قرار لرئيس الحكومة ستلغى (25) سفارة ليبية وضمها للسفارات الليبية في الدول الواقعة بالمناطق المحددة وهي (سفارتي ليبيا في الفاتيكان والبانيا، وتضم إلى السفارة الليبية في إيطاليا – الغاء سفارتي بنما ونيكاراغو وتضم لسفارة فنزويلا –الغاء سفارة سانت لوسيا ، وضمها للسفارة في البرازيل – الغاء سفارة تشيلي وضمها لسفارة الارجنتين – الغاء سفارات بوتسوانا وناميبيا وليسوتو ، وضمها لسفارة جنوب افريقيا – الغاء سفارة ساوتومي وبرينسيب تضم لسفارة الكاميرون – الغاء سفارة السيشل وضمها للسفارة في كينيا – الغاء سفارتي بينين وغينيا كوناكري وضمها للسفارة في نيجيريا – الغاء السفارة في الرأس الأخضر وضمها للسفارة في موريتانيا – الغاء سفارة التوغو وضمها للسفارة في غانا – الغاء السفارة في غامبيا وضمها للسفارة في السنغال – الغاء سفارتي بوروندي والكونغو الديمقراطية وضمهما للسفارة في اوغندا – الغاء سفارة بوركينافاسو وضمها للسفارة في مالي – الغاء سفارة ملاوي وضمها للسفارة في موزمبيق – الغاء سفارة سريلانكا وضمها للسفارة في بنغلاديش – الغاء السفارة في فيتنام وتايلاند ، وضمهما للسفارة في ماليزيا – الغاء السفارتين في أذربيجان وتركمانستان ، وضمهما للسفارة الليبية في كازاخستان)
كما أصدر رئيس الحكومة قرارا، يقضي بتعليق الإيفاد للدراسة بالخارج اعتبارًا من 28 أبريل، مع الإبقاء على دراسة الموفدين حاليًا دون تمديد.
ونص القرار على تحويل المخصصات المالية الناتجة عن إيقاف الإيفاد من ميزانية دعم البحث العلمي إلى مشروع المكتبة الإلكترونية الوطنية، لتُستخدم في تطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير مصادر معرفية وأكاديمية لجميع الطلاب والباحثين داخل ليبيا.