الرئيسيةالراي

رأي- ومات مقاوما

* كتب/ عطية الأوجلي،

في السادس عشر من شهر فبراير عام 1992، كان الأمين العام لحزب الله عباس الموسوي عائدا من حفل تأبين عندما أطلقت الطائرات الإسرائيلية على سيارته صواريخ حرارية فقتل مع زوجته وولده الصغير..

اعتقد الكيان أنه قد وجه ضربة قاصمة للحزب الذي اجتمعت قياداته على الفور وانتخبت الشاب حسن نصر الله قائدا جديدا، والذي أثبت أنه مقاوم عنيد وقائد فذ، نجح في تحويل حزبه إلى قوة إقليمية لا يمكن تجاهلها في معادلات وحسابات القوى في المنطقة.

وبالرغم من المآخذ الكبيرة على تدخلات الحزب في سوريا إلا أنه لا يوجد عاقل يستطيع أن ينكر دور الحزب في إسناد المقاومة الفلسطينية وسط صمت وخنوع الكثيرين.

اليوم تمكن الكيان من اغتيال السيد حسن نصر الله وهي بلا شك ضربة موجعة للحزب.. بكى من بكى.. وتأثر من تأثر.. وفرح من فرح.. لكنهم جميعا لن يستطيعوا أن يتغافلوا عن حقيقة أنه مات مقاوما.. عاش كرجل.. ومات كرجل..

للكاتب أيضا: 

رأي- حدود الوهم … !!!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى