* كتب/ محمود أبو زنداح asd841984@gmail.com
رئيس فرنسا (الشعبوي) يحاول أن يتصدر المشهد بعدائه للإسلام، ردد خلال خطاب واحد أمام الكاميرات أن الإسلام (يعيش أزمة) أكثر من 40 مرة.
هنا يتضح أن ماكرون يعيش أزمة داخلية تجعله يتخبط ويبحث عن كيفية الانتقال من حالة الفشل أمام تركيا إلى التطاول على المقدسات.
يبرر أفعال الهمجيين أصحاب اليمين المتطرف الفرنسي ضد المقدسات الإسلامية بفرنسا، بجعل الشرطة أداة تلاحق الضحية المهاجر (المسلم) على أنه المتهم! حتى ولو كان له دور مهم رياضياً واقتصاديا واجتماعيا في تقدم فرنسا.
الدوس على جماجم الشعوب الأخرى، هو عمل فرنسا القديم الجديد، لم تتبرأ من أفعالها الشنيعة حتى ولو أظهرها التاريخ، فاذا كانت أفعالها المشينة بليبيا واضحة عبر الكاميرات والتصريحات إلا أنها تصر على قول عكس ذلك.
الرئيس الفرنسي يصدر عقده السلبية بتحويل فشله إلى انتصار معنوي؛ يظهره بأنه الحامي للجمهورية الفرنسية من الاٍرهاب (الإسلامي) حتى يشعر الشباب المتعصب بأنه الرجل الوحيد القادر على الانتصار على العدو الوهمي !!
لم تكن حرية التعبير إلا كذبة كبيرة تتصدرها الصحف، فقد حكم على طالبة فرنسية بالسجن لأنها ذكرت أن الأستاذ قد مارس العداء وأنه يستحق الموت!!! قد عبرت عن رأيها ولكنها سجنت!؟؟ الغرب يبيح الفسق والازدراء للأديان لأنه يعلم بالتحريف والكذب الحاصل من القساوسة والرهبان ويعلم جيداً بأن الإسلام دين سليم يعبده الموحدون.
فرنسا راعية (المتاحف) الجماجم لآلاف المجاهدين الذين دافعوا عن الرسالة المحمدية يدركها كل أستاذ وجامعة ومعهد تدريس بفرنسا، لا يمكن لك أن تتصفح التاريخ عن أفعال فرنسا بالشعوب الأخرى دون أن تتكلم بما قرأت، هنا تنتهي حرية التعبير، يمكن لك أن تسجن إذا شككت بالمحرقة اليهودية أيضا أو همست بمعاداة السامية !! يعلم الجميع أن (العين بالعين والسن بالسن) فلماذا لا تكون لنا مجلة (إيبدو) بشارع عبدو الإسلامية مثلا…..
لا نطالبها برسم الأنبياء، ولكننا نطلب أن تظهر باسم حرية التعبير أفعال الشياطين من التحرش الجنسي بالأطفال إلى النهب والسرقات باسم الرب عند القساوسة والرهبان، وغيرها من الأفعال على مدى التاريخ المشين لديهم، أو يكون لدينا ردة فعل أقلها وهي المقاطعة فقط حتى لا يقطعنا الخجل..