رأي- كيان شاهد وكيان فاعل !!!
* كتب/ محمود ابو زنداح
asd841984@gmail.com
الجامعة العربية تنام في سبات عميق رغم اشتعال النيران في أطراف محيطها العربي، بل إن العالم العربي في أزمة سياسية لم يسبق لها مثيل خلال تاريخها السياسي ما بعد الاستقلال .
غض الطرف عن ليبيا باعتبار القتلى مجرد أرقام تكتب في السجلات من غير رمزية ذَا شأن داخلي، يمكن التعامل معه في الوقت المناسب .
يكون برفع العتب بابتسامة تأتي من مبعوث اممي أو عربي أو أفريقي كناقل رسالة طمأنة وحل في الأفق ليس أكثر أو أقل !!!
الصمت الجائر والظالم أفضل بكثير من النطق بالكفر على أنه حق.. هكذا علمتنا عدالة الحقوق قبل أن نرى ظلم الحروب .
تحضر الجامعة العربية جلسات مجلس الأمن بوصفها شاهدة لا فاعلة، ويحضر الاتحاد الإفريقي بوصفه الفاعل لا الشاهد، فكان الانتظار في تلمس الطريقة السودانية بوصفة أفريقية تخرج ليبيا من أزمتها، مع اختلاف الحلول العملية فلكل دولة مشكلاتها .
الاتحاد الأفريقي في بيان تأسيسه بسرت الليبية التي هي مركز الاتحاد، يفرش بعض أعضائه السجاد الأحمر أمام المنادي باحتلال ليبيا بشكل ضمني عبر التأكيد على خطة فرنسا كاملةً ..
#كاملةً ولا نعرف مدى الكمال عند مندوب ساحل العاج.. والمندوب الآخر نادى بحماية اللاجئين وإعداد حياة كريمة لهم وإرجاعهم إلى بلدانهم؟ طبعاً على نفقة الحكومة الليبية، وأيضا بعض الحكومات فيما بعد ترفض استقبالهم وندخل في دوامة!؟
أو لماذا دومة إذا سألنا عن الخطة #الكاملةً لفرنسا !!
لم تكن تجارة الرّق في أفريقيا إلا بعد أن عرف الأفارقة عن أنفسهم الإذلال والإهانة، ولكن لماذا يصرون على منحنا من نفس الكأس!!… بعد الدعم الكبير منا، أصبحوا يتصرفون مثل أوروبا معنا بل أشد، عندما سرقوا الأموال وطردوا المبتعثين ووضعوا إسرائيل على حدودنا بعد أن أرسلوا المرتزقة كمحتلين لأجل اقتلاع الجنوب..