* كتب/ عبداللطيف السكير
بعيداً عن تسويق الأوهام والتّيه !!
لا نملك أيّ سطر في مختلف مسابقات القارة السمراء فرقاً ومنتخبات، فلا يجب أن نزعل أو نندب حظّنا عند أيّ إقصاء.
أقولها وبكل مرارة نظهرُ بعضلاتٍ مفتولة ضد بعضنا فقط، وما وراء الحدود لا شيء يستحق الذكر، اللهم إلا العيش على أطلال الماضي، وحتى هذا الماضي لم يعد اليوم مداعاةً للفخر.
غادر الاتحاد والأهلي طرابلس وعلى نهجه سار اليوم النصر والأهلي بنغازي، الكل عاد يجُر أذيال الهزيمة بنتائج مختلفة ومنها ثقيلة، جميعهم خيّبوا الآمال وظلّت مشاركتنا من أجل المشاركة فقط.
لو نظرنا بعين المنطق وتحدثنا بلغة العقل، هل ننتظر أيّ إنجاز من فرق تلعب بدوري كدورينا، بملاعب كملاعبنا، بإعلام مُنغمس في وحل الصراعات الرياضية، بإدارات أندية “تبعثر” الملايين على أشباه اللاعبين؟
لا أنكر ما فعله أكوا يونايتد في الاتحاد قبل عام، وما قام به اليوم حكم مباراة نصر حسين داي الجزائري والأهلي بنغازي وتسبُّبه في إنهاء المشوار القاري لفريق المشوار الطويل..
لكن هذا لا يمنعنا أن نعترف بأنّ أفريقيا والصافرة الإفريقية وما وصلت إليه من سوء ليست بجديدة علينا، لذا لا يجب أن نمتطيها ونتحجّج بها كشمّاعة لإخفاء عيوبنا الفنية والإدارية وحتى الجماهيرية..
ستظل الفرق الليبية إفريقيّا كلها في سلة واحدة، نعم في سلة واحدة.