* كتب/ ادريس بوفايد،
المجلس الرئاسي، اكتسب شرعية توافقية، داخلية وخارجية، وشرعية الموظف الفعلي، على رأس الدولة الليبية، ولا منازع، ولا منافس له، في هذه المسؤولية العظيمة.
وفي الوقت الذي نحمد الله تعالى فيه، لتشكل المجلس الرئاسي الليبي، كأعلى هرم للسلطة ببلادنا، بعد سنوات طوال من الفراغ الهرمي البالغ الضرر والسوء على حد سواء.
ومع ذلك فعلى مؤسسة الرئاسة هذه، تحمل المسؤولية والأمانة المناطة بها، كاملة، بكل أعبائها.
على الصعيد الشخصي، إثنين من أعضاء المجلس الرئاسي الموقر، هما صديقان شخصيان لي، ومع ذلك أقول وأشدد، لا يمكن الاستمرار في القبول بأي مبرر، لهذا الأداء المتدني، والمؤسف، للمجلس الرئاسي.
بلادنا بحاجة مُلِحّة، لحالة طوارئ، وحالة إنقاذ، وهبّة فرسان أشاوس، لسد الخلل المَقيت المُميت، وعلى رأس هؤلاء، ربُّ البيت، ورأس هرمه.
وقد آن الأوان للمجلس الرئاسي أن يقوم بالإِحماء ..!!
وإما أن يكون، أو لا يكون.
والأيام القليلة القادمة، حتماً ستظهر معادن الرجال.
“قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ”. دمتم بعافية ووطن.