الرئيسيةالراي

رأي- تعليق حول أحداث الحرب الإيرانية الإسرائيلية

* كتب/ وحيد الجبو،

إذا سقطت إيران، سواء كانت الدول العربية توافقها في التوجه السياسي والعقدي، أم تختلف معها، فليعلم الجميع أن الدور آت لا محالة على العملاء والخونة والمطبلاتية للتنمر الصهيوأمريكي. الذي يجبر الإدارة الأمريكية اللاهوتية عنوة، على المحاربة باسم الكيان العنصري الصهيوني (اللا دولة)، وينسب له لعب هذا الدور الحربي،  رغم معرفة الجميع بأن السلاح والمنصات والطائرات والتقنية أمريكية، كذلك الطيارون أمريكان بجنسية ثنائية في أقل الاحتمالات، والتخطيط العسكري والتوجيه الأمني والمدد اللوجستي أمريكي غربي، ليس إلا.

فأسباب الحرب الحقيقة ليس كما يسوق الصهاينة والأمريكان وغيرهم من المطبعين، بل هو محاولة للقضاء على تمدد الإسلام وتقدم المسلمين بتأييد عربي خفي… فهؤلاء (المغضوب عليهم وغيرهم من الضالين) يعملون بشتى الطرق على محاربة هذا التمدد، تارة بالحصار، وتارة أخرى بالحرب، وتارة ثالثة بالتجويع، وخير دليل على صحة ذلك، ما يحدث في غزة من (جرائم) ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية…، غير أنهم دبلوماسيا وسياسيا يحاولون ممارسة الخديعة والتضليل الممنهج، بوصفهم لما يقومون به من جرائم محرمة دوليا، بأنها (محاربة على الإرهاب والمتشددين الإسلاميين)، لكي يجروا عددا من البسطاء (العرب والمسلمين) بما فيهم بعض الساسة العرب الإبراهميين… (لساحة العداء)، ويجبرونهم على المشاركة في إعلان الحرب على (هؤلاء الموحدين، الذين يقولون (ربنا الله)، ويرفضون الهيمنة الغربية.

 

وأما التشدد الحقيقي المنافي للإنسانية جمعاء، والمجرم قانونا وعرفا…، كذلك (الانحراف والانحطاط الخلفي) فهم أهله دون شك، حيث يعملون على ممارسة شتى أنواع الجرائم والغزو والاحتيال ضد الشعوب المختلفة، بقصد سرقة ونهب خيراتهم  والعبث بمقدراتهم…، فمحل ومرتكبي هذه الأعمال الإجرامية هم أهل الغرب ولا ريب،  الذين عرف عنهم تحليل كل ما هو حرام عن عمد، وتحريم كل ما هو حلال…، الذين يقولون دون حياء: (عزير ابن الله)، و(عيسى ابن الله)…أفراد

قال الله تعالى في محكم كتابه: “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صدور قوم مؤمنين”. صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى