*كتب/د. الهادي بوحمرة**
تقع كاليدونيا الجديدة جنوب غرب المحيط الهادئ، ضمتها فرنسا سنة 1853م، عدد سكانها 268786 نسمة، تتكون من مزيج من السكان الأصليين (الكاناك) وسكان من أصول أوروبية ومن شرق آسيا، وسكان ترجع أصولهم إلي الأقدام السوداء، وإلى منفيين من الجزائر أبان مقاومة الاحتلال الفرنسي.
في كاليدونيا ربع احتياطي العالم من النيكل، وتعد قاعدة استراتيجية لفرنسا في المنطقة. يتنازع كاليدونيا تياران: الأول مطالب بالاستقلال، والثاني رافض له.
تم الاستفتاء الأحد الموافق (4/ 11/ 2018م). رغم التوترات بين السكان الأصليين والسكان الآخرين، بلغت نسبة المشاركة 80%، أجاب سكان كاليدونيا بنعم لاستمرار الحال علي ما هي عليه بنسبة 59.5%. .
ومع أن هذا الاستفتاء كان استفتاء مصيريا، إلا أن العبارة الرئيسية في خطاب الرئيس الفرنسي السابق للاستفتاء هي: (فرنسا ستكون أقل جمالا بدون كاليدونيا)، أما العبارة الأم في خطابه بعد الاستفتاء هي: (أتفهم خيبة أمل المؤيدين للاستقلال).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور