* كتب/ عبدالعزيز الغناي،
الولايات المتحدة يبحث فيها الديمقراطيون عن تأليب الرأي العام على ترامب بعدما استهتر بالأمر.
بريطانيا، جونز الخيار الأخير للبريطانيين يناور بأريحية.
مصر، بعد تعاف سياحي طفيف، أصبحت بين فكي التصريح العلني وبين التكتم وتفشي الفيروس، الذي سيقابله خسائر مادية بالمليارات لاقتصاد متهالك أساسا.
تركيا، التي تستعد لاستقبال 60 مليون سائح سوف تتأثر من دون شك.
تونس، التي تحاول الهرب من دين صندوق النقد الدولي والتي تساهم السياحة بما يقرب من 20٪ من إجمالي الناتج القومي، أغلقت أبواب السياحة في ارتهان حقيقي للصندوق.
السعودية، خسرت شركة أرامكو خلال يومين في تداولات البوصة قرابة 200 مليار دولار، ناهيك عن عشرات المليارات من الخسائر بسبب إغلاق موسم العمرة حاليا.
إيران وروسيا وسوريا، تدعي أنه عمل أمريكي بحت وأن هذه الأمم مستهدفة من قبل الامبريالية.
إيطاليا، (كان يفرج ربي).
وكما توجد خسائر فبالتأكيد توجد مكاسب منها انخفاض أسعار أسهم التداول وثبات سعر الغاز الطبيعي.
حرب أسعار النفط بين روسيا والإمارات والسعودية، سيكون لها مآلاتها المستقبلية على المنطقة.
العالم في العادة يتفاجأ، لكنه سيتعامل مع الأمر بشكل خاص بسبب رغبة الناس في الحياة.
أخيرا… كل هذه الخسائر في كفة وخسارة نادي ليفربول الذي يتطلع للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الذي غاب عن خزائنه أكثر من 28 عاما في كفة أخرى، والذي قد يحرم منه أذا توقفت البطولة أكثر من 65 يوما..