* كتب/ إبراهيم الحداد،
إهدار المال العام والتسبب في الديون الغير قانونية المعلن عنها حتى الآن والتي مجموعها: (90 مليار دينار صرفت تحت الطاولة + 70 مليار دينار صرفت سحبا على المكشوف) = 160 مليار دينار، إضافة إلى استنزاف احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي من خلال اعتمادات وهمية نتج عنها تهريب العملة الصعبة للخارج مع منح من أجل البقاء والرضا.
مليارات من الدولارات الأمريكية ودائع ومساهمات بدون عوائد، ولا ضمانات ولا مستندات لدول ومنظمات، والبعض منها منح لمصارف غير مصنفة ائتمانيا، والبعض حسب المعلومات قيد لحسابات خاصة .
هذه هي حالة أموالكم واحتياطيات دولتكم من النقد الأجنبي أيها الليبيون، والتي كانت جميعها سببا في تعويم الدينار والركود الاقتصادي، والحياة المعيشية الصعبة التي يعانيها كل مواطن.
من خلال الإفصاح والشفافية والمصداقية يوضح الأمر لمن يريد معرفة الحقيقة والواقع المر، ويعلم ويعرف جيدا بأن ما يقال ويشاع ويعلن عنه هو وهم، وإخفاء للحقائق وتضليل وتزييف وتزوير وكذب.
حيث ليبيا حاليا تشهد وتعاني من :
انتعاش في الفساد وركود في الاقتصاد
أموال الفساد سببت في عدم استقرار البلاد