رأي- الحرب حق من حقوق الشعب!!!
* كتب/ محمود أبوزنداح
asd841984@gmail.com
ليس هناك شعب في العالم يريد أن يعيش حالة الحرب، ولكن عندما يهدد كيانه ومستقبله ..تكون الحرب الخيار الوحيد أمامه، وإن كان يسعى دائما إلى منعها والإعراض عنها..
حفظ الوطن وكيانه مهما كان الثمن هو الخيار الذي لا محيد عنه، لأن جراح الوطن تكون أكثر إيلاما ًوعمقاً من أي شيء..
هذه الحروب الواضحات التي تنتج الصواريخ الساقطة على معالم العواصم من مبان وطرق وجسور.. إلى قتل وتهجير وسجن وإضعاف كامل لمكانة الدولة.. ترسّم الجنرال واضح الطلب والمطلب، حيث يرسل من خلالها جنوده كبيادق معلناً لهم إن الدولة بكافة إمكانياتها لهم في حالة الفوز بالسلطة، لتصبح السلطة العسكرية فوق المدنية، وعلى أستاذ الجامعة أن يمثل صباح مساء أمام جندي الثكنة بالتوقيع على حسن النوايا وتهذيب للسلوك!؟؟
والأخطر هي الحروب الخفية على الشعب، التي استمرت لعقود من الزمن… يتعرض المواطن فيها لطعنات كثيرة، دون أن يعرف الجاني أو المسدد أو الواشي أو المحرض!! حتى يقتص منه بالاعتراض أو برفع دعوى أمام القضاء .
يدفع قيمة عالية من الضرائب لقاء بعض الخدمات، بل يدفع في بعض الأحيان دون وجود خدمات أصلا!؟؟
هناك من فقد أعز صديق أو قريب بسبب سوء خدمات..
في الاتصالات يدفع قيمة الاشتراك ولا يجد مكالمة من مستشفى أو يسمع سوى التشويش خبرا.. إلخ
وأيضا خدمة الانترنت، والمنظومة في المصارف، والتحويلات حتى تجرى عملية في الخارج، فلا يجد منظومة أو تحويلا على مدى أسبوع.. وقصص طويلة..
وقس على ذلك في جميع المجالات والأماكن في دولة تسير ببطء أو أنها لا تسير.
هؤلاء هم جنود الاحتلال للدولة الجديدة وهم المعرقلون لها، ويسعون دائما لإذلال المواطن والانتقام منه.. ولابد من تطبيق أقسى العقوبات بهم حتى تنهض الدولة من جديد.