
الناس-
في ورقة علمية ألقاها في مهرجان البهلول للمدائح للمديح النبوي أفاد الدكتور يوسف أحمد عبدالجليل أستاذ الأدب بالجامعات الليبية، إن الشيخ “أحمد البهلول” المتوفي العام 113 هـ كان من أوائل من مدحوا النبي صـلى الله عليه وسليم في ليبيا.
الورقة ألقيت في ندوة نضمها منتدى مكتبة المحجوب يوم السبت (06 سبتمبر 2025م) بمسجد الشيخ إبراهيم المحجوب، كجزء من فعاليات الاحتفال بالمولد، وأعقبت أصبوحة شعرية في مدح خير البرية.
وعرض المتحدث شيئا من سيرة الشيخ بهلول، الذي درس الفقه واللغة والعقيدة بالأزهر على يد مشائخ عصره، وكانت له عدة مخطوطات بعضها طبع، كـ “تخميس القصائد”، وله “منظومة في الفقه المالكي” وغيرها.
الندوة الثقافية في أدب المديح النبوي قدمها الدكتور رافع بيت المال، وتحدث فيها كلا من الشيخ محمد خليل الزروق، والدكتور حافظ القليب، على مدار ساعتين تقريبا,
وقال الدكتور عبدالجليل فيها إن المدائح النبوية “فن أصيل”، شارك فيها الصحابة دفاعا عن الإسلام بالكلمة.
وأضاف بأن الليبيين احتفوا بقصائد المدح النبوي، ابتداء من البهلول، مرورا بالشاعر أحمد الشارف، الذي وجد في ديوانه الذي حققه الأستاذ مصطفى المصراتي أكثر من خمس قصائد في المدائح. ونسج على منواله الشعراء: أحمد رفيق المهدوي، محمد معيتيق، علاء الأسطى، زكريا الفاخري، رضا جبران، محمد المزوغي، عبدالمولى البغدادي، عمرو النامي، وعبدالله اجمال.
ومثل على القصائد بقصيدة “مناجاة” لعلاء الأسطى، و”مناجاة محمدية” لرضا جبران”، و”نسمة الغيث” لزكريا الفاخري، و”مولاي عبدك بين اليأس والأمل” لعبدالمولى البغدادي، وقصيدة “يا أم مبعد” لمحمد المزوغي.. وغيرها.