آكي-
شدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو على “أهمية الالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر برلين” الخاص بالأزمة الليبية والذي التأم في بداية العام الحالي، مجددا “دعم إيطاليا الكامل لحل سياسي شامل للأزمة الليبية من خلال الحوار السياسي الليبي-الليبي، في إطار العمل المركزي للأمم المتحدة”.
وأعرب دي مايو، في مداخلته أمام اجتماع وزاري مغلق رفيع المستوى رأسته الأمم المتحدة وألمانيا متابعة لمؤتمر برلين، عن “الأمل في أن يتم تعزيز التقدم المؤسسي والسياسي الذي تم إحرازه في محادثات مونترو في سويسرا وتلك الجارية في بوزنيقة بالمغرب في الاجتماع المقبل لمنتدى الحوار السياسي الليبي”.
وبناء على المحادثات الأخيرة في الغردقة بين ممثلين عسكريين وأمنيين لحكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي، أكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية على “الحاجة إلى استئناف المفاوضات المباشرة داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 لإبرام اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح في سرت والجفرة واستئناف إنتاج وتصدير النفط دون حدود زمنية في جميع أنحاء الأراضي الليبية”.
كما شدد دي مايو على الحاجة إلى “وقف كامل للتدخل الخارجي في النزاع وللدعم العسكري للأطراف الليبية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد شدد خلال مداخلته، على “ضرورة أن تتحمل الأطراف الليبية مسؤولياتها، وأن تضع الجهات الخارجية ذات النفوذ السلام في المقام الأول”، مناديا بـ ”التشجيع والدعم بالأفعال لجهود السلام الليبية التي تيسرها الأمم المتحدة”، حسبما نقل عنه المكتب الاعلامي الأممي.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في مؤتمر برلين، وكبار ممثلي المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، والدول المجاورة لليبيا وهي الجزائر، السودان، تونس، تشاد والنيجر بالإضافة إلى المغرب وجنوب أفريقيا.