آكي-
رأى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أنه، فيما يتعلق بالوضع في ليبيا “من الضروري أولا وقبل كل شيء درء أفق وجود حكومتين متوازيتين تعتبر كل منهما الأخرى غير شرعية”.
ونوه دي مايو، خلال إحاطة أمام لجنتي الخارجية والدفاع المشتركتين بمجلسي النواب والشيوخ بأن “المجتمع الدولي ملتزم بقيادة الأمم المتحدة بتجنب مخاطر المزيد من التشرذم الاجتماعي والمؤسسي والحفاظ على التقدم فيما يتعلق بالاستقرار والتعاون مع ليبيا”.
كما أشار وزير الخارجية إلى أنه “في ضوء الزيادة التدريجية في التدفقات غير النظامية (للمهاجرين)، يظل التواجد والمساعدة التقنية للسلطات الليبية أمرًا محوريًا بغية تعزيز استقلالية أكبر في الإدارة المتكاملة لحدود البلاد وفي مكافحة الاتجار بالبشر”.
وقال “أود أن أضيف أن وجود المرتزقة الروس في ليبيا من مجموعة فاغنر، الذي يستفيد من الدعم اللوجستي للطيران الروسي، لا يزال يمثل عاملاً من عوامل عدم الاستقرار للجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي ولمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأسرها، وكذلك في ضوء تغلغل موسكو المتزايد في منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.