وال-
رحبت دول عربية وغربية بالتقدم الذي أحرزته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في تمكين الأطراف الليبية من التوصل إلى حل وسط بشأن تعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي، كخطوة حاسمة لمعالجة التداعيات السلبية للأزمة الأخيرة على الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، الجمعة (27 سبتمبر 2024م) في أعقاب اجتماع لكبار المسؤولين بمبادرة من روما وواشنطن ومشاركة الجزائر ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على هامش أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى لمناقشة الجمود السياسي والانقسامات المتزايدة في ليبيا: وفقا لوكالة (آكي) الايطالية.
وشدد البيان على أن موارد النفط في البلاد “تعود بالنفع على جميع الليبيين وحثوا جميع الأطراف على السماح باستئناف إنتاج النفط بالكامل دون تعطيل أو تدخل أو تسييس”، فضلاً عن ضمان إدارة عائدات النفط والغاز بطريقة “شفافة وعادلة وخاضعة للمساءلة مع إشراف ليبي فعال”.
وجدد الدول في بيانها تأكيدها على “الدعم القوي من جانب المجتمع الدولي لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية”، وكذلك “الدعم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020، بما في ذلك دعوته إلى انسحاب المرتزقة من ليبيا دون تأخير”.
كما رحب البيان الثنائي بـ”الإحاطة التي قدمتها القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، التي أطلعت المشاركين على الجهود الجارية التي تبذلها البعثة لتسهيل الحوار الهادف بين الأطراف الليبية من أجل عكس مسار التفتت المؤسسي والتحرك نحو الاستقرار المستدام، وإنهاء الفترة الانتقالية الحالية والاتفاق على خارطة طريق موثوقة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة على أساس اتفاق سياسي شامل وقوانين انتخابية قابلة للتطبيق”.
ذات صلة:
التوقيع على اتفاق بين ممثلي مجلسي النواب والدولة بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي