* كتب/ عطية الأوجلي،
(1)…
سألني حفيدي في ذكرى ميلادي عن أمنياتي …فقلت …
أتمنى ودون شك أن يحل السلام ببلادي …..
وأن ينعم أهلها بالاستقرار ويعود للبلاد بهاؤها وزهاؤها …
أتمنى أن تعلمنا الحرب أن لا ننجر ثانية إليها …
وأن يختفي قاموس الكراهية بكل مفرادته من حياتنا …
وأن يعم التسامح والتعايش والازدهار ….
أما على المستوى الشخصي …
أتمنى أن يساعدني الله على أن أنشغل بإصلاح نفسي ومساعدة غيري …
(2) …
هو يوم يذكرنا ..
بأن السنين تمضي ..
والعمر يرحل..
والنهايات تقترب ..
وما يبقى سوى ما تركت من ذكريات في أذهان الآخرين ..
فلا تفرح ولا تبتئس ..
وإنما عش الحياة بمحبة .. وصدق ..
وتقبل مايأتيك منها ..
فما أنت سوى عابر سبيل…
فاعمل لدنياك وكأنك تعيش أبدا ..
واعمل لآخرتك وكأنك راحل غدا.
(3)
قيل أن ..
“الحكمة مشوار ..
خطوته الأولى ..
هو أن تختبر وتتساءل عن كل شيء، ….
وآخر خطاه هو …
أن تتوافق وتتناغم مع كل شيء….”
اللهم اجعلنا نتناغم مع كل ما قدرت لنا.
والحمد لله على كل عطاياه.