الأناضول-
أعلنت الحكومة الليبية المُعينة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، عزمها تكليف “مكتب محاماة دولي” للدفاع عن المشتبه في تفجير لوكربي أبوعجيلة مسعود المريمي.
ولوكربي قرية أسكتلندية شهدت أجواؤها انفجار وسقوط طائرة أمريكية عام 1988، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 259 شخص، بالإضافة إلى 11 آخرين من سكان القرية.
ومسعود ضابط سابق في جهاز الأمن الخارجي الليبي، زعمت تقارير أمريكية في 2021 أنه مسؤول عن صناعة القنبلة المستخدمة في تفجير الطائرة.
وقالت حكومة باشاغا الخميس (15 ديسمبر 2022م) في بيان: “ستقوم وزارة الخارجية بتكليف مكتب محاماة دولي للدفاع عن المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود”.
وأضافت أن مكتب المحاماة سيعمل على “استبيان الطريقة التي تمت بموجبها عملية التسليم ومدى توافقها مع القوانين المحلية والدولية”.
ومنتصف نوفمبر الماضي، تحدثت وسائل إعلام ليبية عن اختطاف مسعود من منزله في العاصمة طرابلس (غرب).
والأربعاء، أعلن النائب العام الليبي الصديق الصور، أنه يحقق في شكوى بشأن تسليم مواطنه أبو عجيلة مسعود إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بزعم مشاركته في تفجير الطائرة.
وقال مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم أبوشناف، الأحد، إنه “لا يجوز فتح أي مطالب جديدة في قضية لوكربي بعد التسوية التي تم التوصل إليها”.
وقضت محكمة اسكتلندية خاصة عُقدت في هولندا، في 31 يناير 2001، بسجن الليبي عبد الباسط المقرحي (توفي في 20 مايو 2012) لإدانته بإسقاط طائرة لوكربي.
وفي 2008، توصلت السلطات الليبية أبان حكم القذافي إلى تسوية مع الولايات المتحدة دفعت بموجبها أكثر من ملياري دولار لأهالي الضحايا لإغلاق القضية.
