
الناس-
طالبت موظفون بشركة الخطوط الجوية الإفريقية طرابلس بتكليف مجلس إدارة جديد للشركة “وغل مجلس الإدارة الحالي بشكل فوري”.
وأكدوا في بيان صدر الأحد (06 يوليو 2025م) باسم حراك موظفي شركة الخطوط الجوية الإفريقية طرابلس، على ضرورة تحصل مجلس الإدارة والمدير الجديد على المؤهلات اللازمة بعيدا عن الجهوية والمحاصصة، وأن يكونوا من ذوي الكفاءة والخبرة الفعلية في قطاع الطيران، مع ضرورة إلزامهم بوضع خطة استراتيجية ومحددة زمنيا لمعالجة الإخفاقات ومشاكل توقف الطائرات للنهوض بالشركة في أسرع وقت.
كما طالب البيان بفتح تحقيق عاجل في كل الملفات الإدارية والمالية التي تمت مخاطبة وزير المواصلات والنائب العام والجهات الرقابية بها، مع محاسبة من ساهم في الإضرار بالشركة في أسرع وقت.
ورفض أي إجراءات لبيع أصول الشركة أو تأجير طائراتها.
وفي مطلب أخير طالب الحراك بحل الشركة الليبية الإفريقية للطيران القابضة وجعل تبعية الخطوط الإفريقية مباشرة لوزارة المواصلات.
وأوضح المشاركون في الحراك أنهم تحركوا من منطلق حرصهم على إنقاذ الشركة من الانهيار الكامل “في وقت أصبح الصمت فيه تواطؤا”. ولوحوا إلى أنهم سيدخلون في إضراب مفتوح في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
ووجهوا في بيانهم نداء عاجلا لرئيس الوزراء ووزير المواصلات بضرورة التحرك الفوري، مبينين أن الشركة تمثل مصدر رزق لما يزيد عن (1600) عائلة ليبية.
وشخص البيان الوضع الحالي للشركة بأنها تشهد تدنيا كبيرا في الإيرادات، بعد أن خسرت وجهات مهمة، وتوقف معظم اسطولها عن العمل.
كما أنها تعاني من تراكم الديون والعجز عن الوفاء بالتزاماتها التشغيلية، ما أدى إلى توقف جميع الرحلات بسبب ديون التأمين.
واتهم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الإدارة بإصدار قرارات مشبوهة، وصرف غير مبرر أدى لفقدان الشركة لعشرات الملايين، وتجاهلها لنداءات ومذكرات الإصلاح الصادر من الموظفين والنقابات “بل وصل الأمر إلى إرسال تهديدات للموظفين الذين يطرحون تجاوزات، بدل العمل بشفافية علىمعالجتها”- يقول البيان.
يشار إلى أن الخطوط الجوية الإفريقية تأسست في العام 2001، ثم دمجت في العام 2007 مع الخطوط الجوية الليبية في شركة واحدة باسم “الشركة الليبية الإفريقية للطيران القابضة”.