الناس-
أنهى الوفد الوزاري الليبي صباح الخميس مباحثات خاضها مع نظيره التونسي في العاصمة تونس حول مسألة إغلاق الحدود بين البلدين.
وحسب الصفحة الرسمية للسفارة الليبية بتونس الخميس (26 أغسطس 2021م) فقد أكد الجانبان على أن أسباب الإغلاق “صحية بحثة دون وجود أي أسباب أخرى”، في إغلاق للباب أمام حملة تضليل إعلامية تقودها أطراف بعينها لدق إسفين الفتنة بين الدولتين والشعبين.
وكان وفد ليبي تتقدمه وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ووزير الداخلية خالد مازن قد وصل إلى العاصمة التونسية لبحث إمكانية فتح المعابر الحدودية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، على أساس البروتوكولات الصحية في البلدين.
واتفق الطرفان على تواصل اللجنتين العلميتين من كل جانب “للنظر في الاستثناءات والتعديلات التي من الممكن القيام بها للتخفيف من الإجراءات المعقدة والأعباء المالية والزمنية المترتبة على البروتوكول الجديد”- تقول السفارة.
ونفى الجانبان الأخبار المتداولة بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا وتسلل إرهابيين إلى تونس، جملة وتفصيلا، مؤكدين على أن ما أري بها إلا تعكير العلاقات بين البلدين.