الأناضول–
رحب الاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، السبت، بتشكيل السلطة المؤقتة في ليبيا، بعد ساعات من دعم مماثل من مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
والجمعة، أسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في جنيف، عن فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة الوزراء، ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، في بيان السبت، إن الاتحاد يرحب بنتائج تشكيل السلطة الجديدة وممثليها.
ودعا إلى “دعم هذه الخطوة التاريخية في المستقبل من أجل ليبيا موحدة جديدة”.
ورحبت الجامعة العربية في بيان بنتائج التصويت، متطلعة لتولي مهام عملهما في أقرب فرصة، حتى تشرع في تولي مهامها وتمهد لعقد الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري.
وجددت دعم ومساندة الجامعة العربية لكافة الجهود الوطنية المبذولة للوصول إلى حل نهائي ومتكامل للوضع الليبي.
كما رحب مجلس التعاون الخليجي، في بيان في وقت متأخر من مساء الجمعة، بالتشكيل الجديد، مؤكدا “أهمية هذه الخطوة للوصول إلى الحل الدائم والشامل بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا”.
فيما رحبت منظمة التعاون الإسلامي في بيان في وقت متأخر الجمعة، بتشكيل السلطة المؤقتة، معربة عن أملها في أن يؤدي تشكيلها إلى إحلال الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا.
ولاقت نتائج تشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة، الجمعة، ترحيبا عربيا من مصر والإمارات والسعودية وقطر والكويت والبحرين، وتونس والأردن.
وبحصولها على 39 صوتا مقابل 34 صوتا من أعضاء ملتقى الحوار، فازت قائمة دبيبة والمنفي والكوني واللافي على قائمة أخرى كانت تنافسها، وتضم عقيلة صالح حليف الانقلابي خليفة حفتر، الذي كان مرشحا لرئاسة المجلس الرئاسي، وأسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، لعضوية المجلس، وفتحي باشاغا لرئاسة الحكومة.
و1 فبراير الجاري، قالت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز، إن ما تسفر عنه عملية التصويت “سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 ديسمبر 2021″، نافية أن يكون ما يتم “مشروع تقاسم سلطة أو تقسيم كعكة”.