تحليل أمريكي يركز على مواقف العرب تجاه قرار أممي ضد روسيا
عربي 21-
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، تحليلا يركز على مواقف دول عربية، وشرق أوسطية، تجاه قرار أممي ضد روسيا.
وأوضح المعهد أن معظم دول المنطقة صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة ضد ضمّ روسيا مناطق أوكرانية وصوتت دولة واحدة بالرفض، وبرز تغييران ملحوظان منذ قرار مارس، وسُجّلت عدة بيانات شديدة اللهجة دعماً لوحدة الأراضي.
ففي 12 أكتوبر، صوّتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ما إذا كانت ستدين الاستفتاءات وعمليات الضمّ الروسية لأراض أوكرانية خلال الشهر الماضي.
وهذا هو قرار الإدانة الثاني الذي تتخذه “الجمعية العامة للأمم المتحدة” منذ بدء الحرب في شباط/فبراير. وتمّ اعتماد القرار الأول في الثاني من مارس، بعد أسبوع واحد فقط من الغزو الروسي.
فقد صوّتت الدول الأعضاء بأغلبية ساحقة (141 مقابل 5) على قرار يدين الهجوم ويطالب موسكو بسحب قواتها العسكرية. وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صوّتت أربع عشرة دولة دعماً لقرار آذار/مارس، بينما صوتت دولة واحدة ضده، وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، ولم تصوت دولة واحدة.
وبعد مرور سبعة أشهر، صوّتت 143 دولة عضوا في الأمم المتحدة لصالح قرار جديد، من بينها 16 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصوتت دولة واحدة في المنطقة ضده، وامتنعت واحدة عن التصويت ولم تصوّت دولة أخرى.
المثير للاهتمام بحسب المعهد، هو أن العراق دعم القرار الحالي بعد أن امتنع عن التصويت في مارس، وكذلك فعل المغرب بعدما لم يصوّت على القرار الأول، علماً أن الدولتين لم تدليا بتعليقات علنية بشأن قرارهما.
وتاليا مواقف دول عربية بالإضافة إلى تركيا، وإيران، بحسب ما نشر المعهد:
الجزائر
2 مارس: امتنعت عن التصويت.
12 أكتوبر: امتنعت عن التصويت.
كلمة مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة: “تود الجزائر أن تعرب عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع في أوكرانيا وتفاقم الاستقطاب الذي يساهم بشكل كبير في تصعيد الأزمة وتداعياتها على السلام والأمن الدوليين. في هذا الصدد… تود الجزائر أن تؤكد مجدداً أننا ملتزمون التزاماً ثابتاً بمبادئ القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما احترام سيادة الدول والمعارضة القاطعة لضم الأراضي. نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتهما والتوقف التام عن نهج المعايير المزدوجة، والعمل على إنهاء جميع أشكال الاحتلال وضم الأراضي بالقوة، المدرجة في جدول أعمالنا منذ عقود، ولا سيما في فلسطين، والجولان السوري المحتل، والصحراء الغربية”.
البحرين
2 مارس: صوّتت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
مصر
2 مارس: صوّتت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
كلمة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة: “يدعم وفد مصر مشروع القرار وفقاً لمبادئه، ولا سيما التمسك بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ورفض التهديد أو استخدام القوة في النزاعات واختيار الطرق السلمية لتسوية النزاعات، وكذلك احترام سلامة أراضي الدول. وتكرر مصر دعوتها لأطراف النزاع، وتحديداً روسيا وأوكرانيا وكل طرف مؤثر، لإنهاء الأعمال العدائية واحتواء الآثار السلبية لهذا الصراع على المدنيين بغية الحرص على التعامل بمساواة مع مصالح الطرفين وضمان السلام والاستقرار والأمن على المستوى الدولي. هذه الأزمة تؤثر على العالم بأسره. والدول النامية، بما فيها مصر، هي الأكثر تأثراً عندما يتعلق الأمر بأسعار الطاقة والمواد الغذائية، لا سيما أسعار الحبوب التي تُعتبر سلعة أساسية لشعوبنا. كما أن تداعيات الصراع تطال النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم، ونخشى أن مخاوفنا بهذا الخصوص لا تلقى آذاناً صاغية. إن مصر تدعو إلى تحكيم المنطق، والحوار، والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تفاقم هذه الأزمة”.
إيران
2 مارس: امتنعت عن التصويت.
12 أكتوبر: لم تصوّت.
كلمة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة: “باعتبارنا دولة واجهت وتأثرت بالدمار الناجم عن حرب مفروضة، تعارض الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي صراع أو حرب أينما اندلعت في العالم. ولطالما دعمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية السلام وإنهاء النزاع في أوكرانيا، وحثّت الطرفيْن على ممارسة ضبط النفس وتجنّب تصعيد التوترات والانخراط في عملية هادفة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذا الوضع وتسوية نزاعاتهما بالوسائل السلمية. كما حثّت الطرفيْن على الوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي وإجراء مشاورات لحماية المدنيين والبنية التحتية الأساسية من الاستهداف أو الهجمات العسكرية”.
العراق
2 مارس: امتنع عن التصويت.
12 أكتوبر: صوّت لصالح القرار.
الأردن
2 مارس: صوّت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّت لصالح القرار.
الكويت
2 مارس: صوّتت لصالح القرار وشاركت في رعايته.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
لبنان
2 مارس: صوّت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّت لصالح القرار.
ليبيا
2 مارس: صوّتت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
المغرب
2 مارس: لم يصوّت.
12 أكتوبر: صوّت لصالح القرار.
سلطنة عُمان
2 مارس: صوّتت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
قطر
2 مارس: صوّتت لصالح القرار وشاركت في رعايته.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
كلمة وزير الخارجية القطري في 3 تشرين الأول/أكتوبر: “تتابع دولة قطر بقلق بالغ التطورات الحالية في الأزمة الروسية-الأوكرانية المتعلقة بإعلان روسيا ضم أراضٍ أوكرانية، وتشدد على ضرورة احترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دولياً، وانتهاج الحوار سبيلاً لحل الأزمة. وتؤكد وزارة الخارجية موقف دولة قطر الداعي إلى ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات المنصوص عليها في الميثاق لتسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية”.
المملكة العربية السعودية
2 مارس: صوّتت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
كلمة مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، متحدثاً بالنيابة عن «مجلس التعاون الخليجي»: “دول «مجلس التعاون الخليجي» تتابع بقلق بالغ الوضع في أوكرانيا منذ بدء النزاع. نود التأكيد على أن دول المجلس تجمعها علاقات ودية مع كافة الأطراف، وهي مقتنعة بأن الطريقة الأفضل لتجنّب أي تداعيات سلبية هي من خلال تسوية الأزمة دبلوماسياً والحوار بما يلبي مصالح جميع الأطراف المعنية. لذلك، يحث أعضاء المجلس جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس، وتجنب التصعيد، واعتماد الوسائل السلمية لحل الخلافات. وينبع تصويت الدول الأعضاء في «مجلس التعاون الخليجي» لصالح مسودة القرار من التزامها بالمبادئ الراسخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ونؤكد على ضرورة احترام سيادة الدول، وعلاقات حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، فضلاً عن تسوية النزاعات بالطرق السلمية”.
سوريا
2 مارس: صوّتت ضد القرار.
12 أكتوبر: صوّتت ضد القرار.
وفقاً لوكالة الأنباء السورية (“سانا”)، “جاء في كلمة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، بأن استمرار النهج العدائي والاستفزازي الذي تنتهجه بعض الدول الغربية تجاه الأزمة في أوكرانيا دليل واضح على سعيها لتأجيج الحرب، وإذكاء النزعة النازية الجديدة في أوكرانيا، في إشارة إلى مسودة قرار قدمتها الدول الغربية إلى «الجمعية العامة للأمم المتحدة». وقال صباغ إن «سوريا تدين الحملة المنظمة التي تشنها الدول الغربية وأذرعها الإعلامية ضد روسيا، عبر نشر معلومات مضللة، واتهامات كاذبة، وصور ومقاطع فيديو مفبركة، تهدف إلى تقويض الحق الطبيعي لروسيا في الدفاع عن شعبها»”.
تونس
2 مارس: صوّتت لصالح القرار.
12 تشرين الأول/أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
تركيا
2 مارس: صوّتت لصالح القرار وشاركت في رعايته.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار وشاركت في رعايته.
كلمة مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة: “إن هجمات روسيا على العديد من المدن الأوكرانية، والتي تسببت اليوم بسقوط ضحايا من المدنيين، مقلقة إلى حدّ كبير وغير مقبولة. ونكرر مجدداً دعمنا القوي لوحدة [أوكرانيا] واستقلالها وسيادتها. كما نرفض بشكل قاطع الاستفتاءات غير الشرعية. فقرار روسيا بضمّ مُدن دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية غير قانوني ويشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولا يمكن قبوله”.
الإمارات العربية المتحدة
2 مارس: صوّتت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّتت لصالح القرار.
اليمن
2 مارس: صوّت لصالح القرار.
12 أكتوبر: صوّت لصالح القرار