رويترز-
قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية الثلاثاء (01 نوفمبر 2022م) إن إنتاج النفط ارتفع إلى 1.2 مليون برميل يوميا من 600 ألف برميل يوميا قبل ثلاثة أشهر وإن المؤسسة لا تتوقع أي اضطراب في إنتاج النفط.
تضرر إنتاج النفط بشكل متكرر في ليبيا -عضو أوبك- من قبل الجماعات التي تحاصر المنشآت، في بعض الأحيان للمطالبة بمزايا مادية ولكن أيضًا كتكتيك لتحقيق غايات سياسية أوسع.
خلال آخر نوبة صراع كبرى، قطعت الجماعات التابعة للقائد الشرقي خليفة حفتر كل إنتاج النفط الليبي تقريبًا لمدة ثمانية أشهر.
أدى الحصار الكبير الأخير، الذي فرضته أيضًا الجماعات المتحالفة مع حفتر، إلى خفض إنتاج النفط الليبي بمقدار النصف تقريبًا وانتهى عندما عينت الحكومة في طرابلس بن قدارة رئيسًا للمؤسسة الوطنية للنفط في يوليو.
وفي حديثه في مؤتمر صناعي في أبو ظبي، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ، فرحات بن قدارة، إن “هناك تفاهمًا على أنه لا ينبغي استخدام النفط كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية”
وقال إن ليبيا، التي تسعى للاستثمار لتطوير إمدادات جديدة من النفط والغاز الطبيعي ، تقترب من إتمام صفقة مع شركة إيني الإيطالية تصل قيمتها إلى ثمانية مليارات دولار.
وقال بن قدارة للصحفيين “نحن بصدد توقيع استثمار مع إيني لإنتاج الغاز من البحر.” “هذا ما يقرب من 6 إلى 8 مليارات دولار … وأيضًا سيبدأ قريبًا برنامج حفر في الخارج والبرية من قبل إيني وبريتيش بتروليوم”.
وأضاف أن الشركة تجري محادثات مع “توتال كذلك لزيادة الاستثمار في ليبيا.. لزيادة الإنتاج” دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال بن قدارة إن مستقبل ليبيا في مجال الغاز أكبر حتى من النفط، ودعا إلى نهج متوازن لانتقال الطاقة.
وقال “لا يمكنك أن تتخيل مصادر الطاقة المتجددة فقط وخفض الاستثمار في الهيدروكربونات. هذا سيجعل النقص … [و] أسعار الطاقة متقلبة وسيؤثر على الاقتصاد العالمي”.
