وال-
انطلقت مساء الجمعة (14 نوفمبر 2025م) في مدينة تميمون فعاليات النسخة الاولى لمهرجان تميمون الدولي للفيلم القصير بمشاركة 31 دولة افريقيا بينها دولة ليبيا ممثلة بـ(61) فيلما قصيرا للمنافسة على الجائزة الكبرى “قورارة الذهبي”.
وانطلق الحفل الذي أشرفت على افتتاحه وزيرة الثقافة الجزائرية “مليكة بن دودة” بمسرح الهواء الطلق بحضور سفير السنغال لدى الجزائر “مبابا كورا نديايو” وحشد جماهيرية كبير ولافت لصناع السينما من مختلف الدول الإفريقية والعربية .
ورحبت الوزيرة الجزائرية في كلمة لها بمشاركة الدول العربية والإفريقية في هذا الحدث الثقافي مؤكدة بأن الشراكة الثقافية بين الدول الإفريقية تجسّد وحدة المصير الإفريقي وقوة الفن في الدفاع عن الحرية والكرامة.
وأضافت أن السينما هي الضمير البصري للمجتمعات وذاكرة حية للشعوب، مشيرة إلى أن الفيلم القصير هو فن ولغة جيل يسعى إلى التعبير بحرية وبأبسط الوسائل.
وشهد الحفل الافتتاحي إقامة عروض فنية بصرية وموسيقية أدهشت الحضور، تلاها التعريف بلجان التحكيم الدولية والعربية، حيث سيتنافس المشاركون في هذا المهرجان لنيل جوائز في فئات أفضل فيلم روائي قصير وأفضل فيلم وثائقي قصير وأفضل فيلم وطني, إضافة إلى جائزتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج.
وضمت لجنة التحكيم لهذا المهرجان مخرجين ذوي خبرة واسعة في مجالات السينما والافلام من بينهم “مؤنس خمار” من دولة الجزائر، و”جيهان طاهيري” من جمهورية مصر العربية، و”ديودو حمادي” من جمهورية الكونغو الديمقراطية .
وتتميز هذه النسخة بعرض مجموعة من الأفلام السينمائية, منها فيلم الافتتاح “الارتداد الذري” للمخرج “رشيد بوشارب” حول التفجيرات النووية بجنوب البلاد والفيلم الوثائقي “لحن الكثبان” للمخرج الليبي “محمد القصير” والذي يحكي عن تجربة “أحمد” و”وصال” وهما زوجان ليبيان ولدا ونشآ في الولايات المتحدة الأمريكية، ويزوران مدينة غدامس لأول مرة في حياتهما, وفيلم “زيغود يوسف” للمخرج “مؤنس خمار”, وفيلم “الساقية” للمخرج “يوسف كلاش” الذي يتناول فيه أحداث ساقية “سيدي يوسف” إلى جانب أفلام جزائرية أخرى صورت بمدينة تيميمون جنوب البلاد.
وستعرض هذه الأفلام للجمهور بالمؤسسات الثقافية بمدينة تيميمون على غرار قاعة السينما ومسرح الهواء الطلق والمركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين, والتي جرى تهيئتها لاستضافة هذه الفعاليات.
