وال-
أعلنت السفارة الفرنسية في ليبيا انضمامها لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الإعراب عن قلقها بشأن خطر تصعيد التوترات ردا على المحاولات المحتملة لاستخدام القوة.
ودعت السفارة الفرنسية في بيان لها الجمعة (23 أغسطس 2024م) جميع الأطراف الليبية إلى الحوار مع بعضها البعض لحل خلافاتها سلميا..
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد عبرت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في العاصمة طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.
ودعت البعثة في بيان لها ليل الخميس – الجمعة إلى التهدئة بشكل فوري وخفض التوتر وضبط النفس، مشددة على أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي، محذرة من أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين.
واعتبرت البعثة الأممية أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلاً مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.
ذات صلة: