الناس-
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلها إزاء الزيادة “الأخيرة” في عمليات الاختطاف والاختفاء القسري في المدن والبلدات في أرجاء ليبيا من قبل الجماعات المسلحة وإفلاتها من العقاب.
وجددت البعثة في بيان لها أصدرته الأربعاء (18 مارس 2020م) دعوتها إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأشارت البعثة عن حالات اختفاء قسري وقتل وتعذيب وتشريد عائلات بأكملها قامت بها ميليشيا الكانيات في مدينة ترهونة، وذكرت أنها تحققت من “قيام “الكانيات” بتنفيذ العديد من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في سجن ترهونة في 13 سبتمبر”.
كما تلقت البعثة تقارير عن حالات اختفاء قسري وتعذيب للمدنيين من قبل “النواصي”، و”قوة الردع الخاصة”.
وأشار البيان إلى اختطاف “الكانيات” لعميد بلدية قصر بن غشير، واختطاف مسلحين للنائبة في البرلمان “سهام سرقيوة”، من بنغازي، واختطاف ميليشيات حفتر لمحام من منطقة بودزيرة ببنغازي ومدير عام مستشفى الحريش من منزله بدرنة. واختطاف قوة الردع الخاصة في طرابلس لمدير شركة الخطوط الجوية الإفريقية.
كما دعا البيان إلى “إنشاء آلية للتحقيق من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، باعتبارها أبسط الأسس وأمتنها لتعزيز المساءلة في ليبيا”.
