الناس-
أبدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قلقها إزاء استخدام القوة “المفرطة” ضد المتظاهرين في العاصمة طرابلس، وكذلك الاعتقال التعسفي لعدد من المدنيين.
وعبرت في بيان لها صدر السبت (29 أغسطس 2020م) عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن انتهاكات وتجاوزات مستمرة لحقوق الإنسان في سرت شملت مقتل مدني واحد واعتقال تعسفي لآخرين والدخول القسري وغير القانوني إلى الممتلكات الخاصة.
وقالت البعثة إن أنحاء ليبيا شهدت انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والقيود المفروضة على حرية التنقل والتعبير، وكذلك الحق في التجمع السلمي والاحتجاج.
ولفتت البعثة إلى أن التحول اللافت في ليبيا يؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة من شأنها أن تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم، وحثت على الهدوء وتطبيق سيادة القانون والحفا عل حقوق جميع المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم.
وحذرت البعثة من خطاب الكراهية والتحريض والتحريض على العنف الذي يزيد الفرقة بين الليبيين ويعمق الاستقطاب ويمزق النسيج الاجتماعي في البلاد- حسب البيان.
وجاء بيان البعثة بالتزامن مع التطورات في العاصمة طرابلس التي شهدت وغيرها من المدن مظاهرات ترفع شعار مكافحة الفساد، وترتب عن المظاهرات في طرابلس أحداث أخرجتها عن سلميتها في جزء منها.