تدعو لتحكيم العقل وتنفيذ الاتفاقات المعقودة
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعرب عن أسفها إزاء منع أبناء تاورغاء من العودة إلى منازلهم
(الناس)- أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق أسفها إزاء منع أبناء تاورغاء وعائلاتهم من العودة لمنازلهم من قبل من وصفتهم بالعناصر المتشددة، ونددت البعثة بالتهديدات التي طالتهم أثناء محاولتهم العودة، كما تنتقد بشدة محاولات ابتزازهم مالياً للسماح لهم بالعودة الآمنة إلى ديارهم.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أعلن أن الخميس الأول من فبراير 2018 سيكون موعدا لعودة أهالي تاورغاء إلى منازلهم، بعد سبع سنوات من هجرها، بعد اتفاق بين لجنتي مصراتة وتاورغاء بالخصوص، إلا أن مجموعة مسلحة منعت السكان العائدين من الدخول إلى تاورغاء.
وأشار بيان البعثة إلى أنها “رعت منذ سنتين ونيف مشروع المصالحة بين مصراته وتاورغاء ورحبت بقرار حكومة الوفاق الوطني بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه – بدعم ومتابعة حثيثين من قبل البعثة- وبتخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين من جراء الاحداث الأليمة التي حصلت في تلك المنطقة. كما عبرت البعثة عن ترحيبها بدعوة الحكومة أبناء تاورغاء للعودة إلى منازلهم في 1 فبراير الجاري، وأبدت استعدادها الكامل للإسهام في نجاح هذه المبادرة من خلال مختلف وكالات الأمم المتحدة المعنية”.
ودعت البعثة في بيانها الذي صدر الجمعة (02 فبراير 2018) للعودة للعقل ولتنفيذ الاتفاقات المعقودة، والاستفادة من التزام حكومة الوفاق بتأمين عودة النازحين أمنياً وبتعويض المتضررين مالياً، وللاستفادة أيضاً من استعداد المجتمع الدولي للإسهام في نجاح العملية.