الناس-
أصدرت البعثة الأممية في ليبيا بيانا حول اللقاء الأول من مسار الشباب الليبي الذي رعته الأحد الثامن عشر من أكتوبر عبر الاتصال المرئي.
وقالت البعثة في بيانها الذي نشرته الأربعاء (21 أكتوبر 2020م) إن الملتقى ضم واحدا وأربعين شابا من ألوان الطيف الليبي- حسب تعبيرها.
وتحدث “ستيفاني ويليامز” ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في افتتاح الملتقى مشيدة بقبول الدعوة للمشاركة في الحوار، وأكدت على دور الشباب “كونهم يمثلون الأمل والمستقبل لليبيا، وأن التوصيات التي يتوافقون عليها ستلاقي طريقها إلى جدول أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي”.
كما أشادت ويليامز بمستوى التفاعل والنقاش الذي شارك فيها قرابة (1000) شاب وشابة -حسب المصدر- واصفة التفاعل بالممتاز والنقاش بالبناء.
توصيات مسار الشباب الليبي في الحوار السياسي الليبي
بعد كلمة رئيسة البعثة عرض خبراء البعثة آخر المستجدات في المسار الأمني (5+ 5)، والمسار الاقتصادي، ومسار حقوق الإنسان، لوضع الشباب في صورة آخر التطورات في المسارات المختلفة.
وعبر المشاركون في الحوار عن آرائهم ومواقفهم والتيارات الشبابية والمنظمات المدنية التي يمثلونها، كما شددوا على أهمية إجراء الانتخابات في إطار زمني مناسب، مطالبين بإشراك حقيقي للشباب في الحوارات القائمة بمساراتها كافة وفي الأجسام التي ستنتج عن الحوار القادم. وأكدوا على دور المرأة ومكانتها.
واشتملت التوصيات على “أهمية العدالة الانتقالية وإعلاء سلطة القانون ومكافحة الفساد وتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة المهجرين والنازحين وتحقيق التنمية، وتشجيع المؤسسات، وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة المهجرين والنازحين وتحقيق التنمية، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحفظ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعويض المتضررين من الحروب والأزمات المتعاقبة”.
وأوصى الشباب بتفكيك كافة التشكيلات المسلحة وإعادة دمج المنتسبين فيها ضمن مؤسسات عسكرية وأمنية موحدة مع الحرص على تنفيذ برنامج إصلاح القطاع الأمني في ليبيا- وفق البيان.