الأناضول-
قدرت الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس نواب الشرق نزوح قرابة 40 ألف سوداني بسبب الحرب إلى مدينة الكفرة الليبية المحاذية لحدود البلدين.
جاء ذلك في كلمة لوزير الصحة بحكومة حماد الإثنين (22 ابريل 2024م) خلال زيارته لنازحين سودانيين بمدينة الكفرة (جنوب شرق).
وقال عبد الجليل في كلمة مصورة بثتها الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك: “قدرنا عدد السودانيين الذين نزحوا إلى الكفرة بقرابة 40 ألف شخص”.
وأضاف: “من الصعب معرفة عدد هؤلاء النازحين بشكل دقيق لاستمرار موجات التدفق من السودان، والعدد الفعلي يحتاج إلى فرق إحصاء ميدانية”.
وتابع: “كلفنا أطقم طبية بإجراء الفحوص والتحاليل للنازحين لتشخيص حالتهم، وتقديم الرعاية الصحية لهم، وسنقدم العلاج والمستلزمات الطبية لجميع المرضى خاصة المصابين بأمراض خطرة أو معدية”.
وختم عبد الجليل حديثه بالقول: “نرحب بالأشقاء من السودان في بلدهم الثاني ليبيا”، داعيا “السودانيين المتضررين من الحرب والنزاعات إلى دخول ليبيا”.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل ونحو 8.5 مليون نازح ولاجئ، حسب الأمم المتحدة.
ولم تفلح وساطات قادها الاتحاد الإفريقي تارة وكل من السعودية والولايات المتحدة تارة أخرى في إنهاء تلك الحرب، التي دخلت عامها الثاني، تاركة البلاد في وضع إنساني متردي.