عربي 21-
كشف عضو البرلمان الليبي وعضو ملتقى الحوار السياسي زياد دغيم الخميس، عن كواليس ترشح عقيلة صالح، وأهداف هذه الخطوة وسر توقيتها.
وقال دغيم في تصريح خاص لـ”عربي21″ إن “ترشح رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح رسميا لرئاسة ليبيا، يؤكد أن الأخير متوقع أو متأكد من استبعاد المفوضية العليا للانتخابات لخليفة حفتر، ورفض أوراقه”.
وتابع: “الحقيقة نستغرب جدا هذه الخطوة من قبل عقيلة ونعتبر ترشحه جاء ضد المشير حفتر، ولا تفسير لذلك إلا أن عقيلة يعرف بمؤامرة خارجية تحاك سينفذها رئيس المفوضية عماد السائح، ضمن استبعاد خيارات الشعب الليبي”، وفق رأيه.
وأردف قائلا: “المؤامرة الخارجية التي بدأت تتضح ملامحها تستبعد الثلاثي: حفتر وسيف الإسلام والدبيبة من الترشح، وهذا الإقصاء مقصود لفتح المجال أمام دول بعينها لتنصيب حاكم هزيل صديق لها أو موال لمصالحها في انتخابات شكلية”.
وأعلن رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح ترشحه رسميا لرئاسة ليبيا عبر خطاب وجهه للشعب الأربعاء، أكد فيه حرصه على “احترام الإعلان الدستوري، وتعهده بالحفاظ على مدنية الدولة الليبية والمصالحة الوطنية ومنع التهميش والإقصاء”.