
الناس-
رصدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أربع وفيات إضافة إلى (15) إصابة بين الأطفال جراء مخلفات الحرب المتفجرة في 2025م.
وأفادت مستندة على سجلات منظمةLibMAC أن ما بين عامي 2020 و2025، أصيب 67 طفلاً وقُتل 18.
وقدم برنامج العمل المتعلق بالألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع شركائه، المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، ومنظمة السلام الليبية، ومؤسسة هالو ترست، جلسة توعية بالمخاطر في مدرسة هدف المعرفة بمنطقة صلاح العاصمة طرابلس، يوم الأربعاء الماضي (11 ديسمبر 2025م). بهدف التوعية بمخاطر الأجسام المتفجرة.

وشهدت منطقة صلاح الدين بطرابلس مواجهات عنيفة في 2019- 2020 أثناء الحرب على طرابلس، ما خلف بقايا المتفجرات وقذائف لم تنفجر، تتسبب بين الحين والآخر في حوادث أليمة ومميتة.
ونقلت البعثة عن مديرة المدرسة أن عدد العائلات تعيش في هذه المنطقة بالقرب من المواقع المتضررة من القتال، فكان من واجب المدرسة “أن تعد طلابها ليس فقط أكاديمياً، بل أيضاً لمواجهة المخاطر التي قد يواجهونها خارج أسوارها، وتعليمهم كيفية التعرف على مخاطر المتفجرات مسؤولية، وليست إضافة إلى المنهج الدراسي”.
وأضافت: “إذا فهم المعلمون هذه المخاطر جيدًا، ستصبح المدرسة بأكملها أكثر أمانًا”.
وأشارت البعثة إلى أن هذه المدرسة التي تأسست في عام 2019، قد تلقت دعما في مجال التوعية بالمخاطر لأول مرة هذا الأسبوع، كجزء من الأنشطة المستمرة التي تمولها إسبانيا وينفذها شركاء برنامج العمل ضد الألغام منذ أغسطس الماضي، والتي تستهدف الأطفال والأسر والمجتمع ككل.



