(الناس)- تلقى المنتخب الليبي لكرة القدم خسارته الثانية في التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا في الكاميرون 2019، أمام المنتخب النيجيري بهدفين لثلاثة، بعد ثلاثة أيام من خسارته الأولى أمام نفس المنتخب برباعية نظيفة.
وبهاتين الخسارتين قبع المنتخب الليبي في المركز الثالث بعد أن كان متصدرا لمجموعته.
وخاض المنتخب مباراة الإياب الثلاثاء (16 أكتوبر 2018) بملعب الطيب المهيري بصفاقس التونسية، محاولا رد اعتباره من الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في ملعب أكوا، لكن المنتخب النيجيري بادر بتسجيل هدفين قبل مرور ثلث ساعة من المباراة الأمر الذي وضع الطاقم الفني في حيرة، وقام بأول تبديلاته عبر الدفع بلاعب وسط فكاك، فاستعاد الليبيون توازنهم وضغطوا على الخصم حتى تمكنوا من رد التعادل برأسية لزعبية وتسديدة لبن علي من داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني بعد ضغط مورس على مرمى النيجيريين.
واستعاد المنتخب الليبي الثقة وصار يلعب مهاجما، محاولا خطف نقاط المباراة، إلا أن خطأ دفاعيا آخر كلف مرمى الحارس الثاني للمنتخب هدفا ثالثا لنيجريا التي قفزت إلى صدارة المجموعة بعد تعادل جنوب أفريقيا مع السيشل.
وستحل ليبيا في نوفمبر القادم ضيفا على السيشل، في حين ستعلب آخر مبارياتها مع جنوب أفريقيا، ويلزمها الفوز في المباراتين وانتظار تعثر جنوب أفريقيا على ملعبها أمام نيجيريا لضمان التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا القادمة.
وتعاني الكرة الليبية من تخبط في جهازها الإداري والفني، الأمر الذي أدى إلى مغادرة المدرب الجزائري “عادل عمروش” لمعسكر المنتخب قبل ثلاثة أيام من مباراة الذهاب، وكلف على إثرها المدرب الوطني عمر المريمي لإكمال المهمة.
وبعد الخسارة الثقيلة في الذهاب كلفت إدارة المنتخبات المدرب الوطني “ناصر بلحاج” مساعدا للمريمي.
